الشأن السوري

واشنطن تطالب موسكو بوقف دعم الأسد وتحمّلها مسؤولية الكيماوي

حمّلت وزارة الخارجية الأمريكية، روسيا بدعمها الراسخ لنظام الأسد المسؤولية عن الهجمات الوحشية واستهداف عدداً لا يحصى من المدنيين والتسبّب باختناق أكثر المجتمعات السورية ضعفاً بالأسلحة الكيميائية.

وذلك على خلفية القصف الكيماوي بغاز الكلور وغاز السارين يوم أمس على مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، وتسبّب بمقتل واختناق مئات المدنيين. وقالت هيذر نويرت، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، في بيان اليوم الأحد الثامن من نيسان / أبريل: إنّ حماية روسيا لنظام الأسد وعدم إيقافها استخدامه للأسلحة الكيميائية في التزامها، “شكّك بحلّ الأزمة الشاملة وعدم الانتشار الأوسع نطاقاً”. والولايات المتحدة تطالب روسيا بـ “وضع حدّ لهذا الدعم فوراً والعمل مع المجتمع الدولي لمنع المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية البربريّة على الفور؛ كما ينبغي محاسبة نظام الأسد ومن يدعمونه”.

 

وأضافت: “ما زلنا نتابع عن كثب التقارير المقلقة الصادرة بتاريخ 7 أبريل، بشأن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية استهدف هذه المرة مستشفى في مدينة دوما، حيث تشير التقارير الواردة من عدد من جهات الاتصال والعاملين الميدانيين في المجال الطبّي إلى احتمال وقوع عدد كبير من الضحايا، بما في ذلك بين العائلات المختبئة في الملاجئ، وهذه التقارير مروعة بحق إذا ما تم تأكيدها وتتطلّب استجابة فورية من المجتمع الدولي”.

 

مؤكدةً أنّ واشنطن تواصل استخدام مختلف الجهود المتاحة لمساءلة من يستخدمون الأسلحة الكيميائية في سوريا وغيرها من المناطق. يذكر أنّ الولايات المتحدة قصفت بعشرات من صواريخ “توماهوك” عدداً من الأهداف في مطار “الشعيرات” العسكري بريف حمص، في السابع من أبريل الماضي، بسبب مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون جنوب إدلب يوم الرابع من الشهر ذاته. 

FB IMG 1523141023436

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى