الشأن السوري

اجتماع طارئ بمجلس الأمن ودعوات لردّ فوري على هجوم الكيماوي

اتفق الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية، على أنّ أسلحة كيماوية استخدمت في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، في السابع من الشهر الحالي، وأنّهما سيعملان على تحديد المسؤول عن استخدامها. بحسب بيان للرئاسة الفرنسية اليوم الاثنين التاسع من أبريل / نيسان الجاري، أشار إلى أنّ الزعيمين أصدرا التعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي، الاثنين، وسيناقشان الأمر مرة أخرى خلال الـ 48 ساعة القادمة.

 

وليلة أمس، قرّر مجلس الأمن عقد الجلسة التي دعت إليها تسع دول (بريطانيا وفرنسا وأمريكا وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج) عند الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح الاثنين بتوقيت نيويورك، وعقد الجلسة التي دعت إليها روسيا عند الثالثة عصراً. وأكدت سفيرة واشنطن “نيكي هايلي” انعقاد جلسة طارئة للمجلس لبحث الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، قائلةً في بيان: إنّ الولايات تدعم “آلية مستقلة ومحايدة جديدة” للتحقّق من استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

 

ومن جانبه، اعتبر المرشح الرئاسي الأمريكي الأسبق، السيناتور الجمهوري جون ماكين، أمس، أنّ “التقاعس الأمريكي جرَّأ نظام بشار الأسد على شنّ هجوم كيميائي على الشعب السوري (في دوما) مطالباً ترامب بـ “ردّ حاسم” على هذا الهجوم.

 

وفي سياق متصل، وجّهت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، نداءً إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، دعتهما فيه إلى التحرّك، والإسراع في فتح تحقيق حول الهجوم الكيميائي على دوما ومعاقبة الفاعلين. موضحةً في تغريدة على تويتر: أنّ “إفلات المتورّطين في هذه الحادثة من العقاب، يجب أن لا يكون خياراً”.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي يعقد فيه الرئيس الأمريكي، اجتماعاً، الاثنين، مع كبار القادة العسكريين، بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد؛ على خلفية الهجوم، وسط توقّعات بتوجيه ضربة عسكريّة لنظام الأسد.

 

كذلك دعا الاتحاد الأوروبي، في بيان أمس، إلى “ردّ فوري من المجتمع الدولي” بعد تأكيده دلائل قصف دوما. ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسيّة أنّ “باريس ستتحمل مسؤوليتها كاملة” حيال هذا الهجوم الكيميائي.

 

المصدر: (وكالات)

مجلس الامن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى