الشأن السوري

الأسد يُخلي ثالث أكبر قاعدة جوّية بسوريا, ومدمّرة أمريكية تدخل المتوسط

قامت قوّات النظام، اليوم الثلاثاء العاشر من نيسان / أبريل الجاري، بإفراغ أجزاء من مطاري “السين” العسكري في القلمون الشرقي بريف دمشق، و الـ”T-4″ (التيفور) العسكري شرق حمص، إلى مطار “النيرب” العسكري في مدينة حلب.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية: إنّه تم رصد ثلاث طائرات نوع سوخوي (24) أقلعت من مطار “السين” العسكري باتجاه مطار “النيرب” فيما يبدو أنّ النظام يقوم بإفراغ مطاراته وسط سوريا خوفاً من التهديدات الدوليّة ولا سيما الأمريكية من معاقبته على هجوم الكيماوي في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية.

هذا ويعتبر مطار “السين” ثالث أكبر قاعدة جوّية في سوريا، وأصبح مؤخراً، قاعدة إيرانية تتمركز فيه طائرات سي (130) واليوشن الإيرانية، بالإضافة لطائرات مسيّرة بدون طيار من نوع شاهد (129)، وكان هناك رحلتين يومياً لطائرات اليوشن تنقل ميليشيات إيرانية إلى سوريا.

أمّا بالنسبة لمطار “حميميم” العسكري في ريف اللاذقية، فأوقف إقلاعات طائرات (البجعة) و (الاستطلاع) من المطار في ظلّ ظروف غامضة.

فيما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأّنّ مدمرة أمريكية ثانية “USS Porter” قد تدخل البحر المتوسط في الأيام القريبة القادمة، حيث غادرت أمس الاثنين ميناء قبرص وأبحرت في اتجاه سوريا. وهي مزودة بـ “ستين صاروخ مجنح من طراز توماهوك”. وذلك بالإضافة إلى المدمّرة “USS Donald Cook” الموجودة حالياً في المتوسط.

في حين، أعلنت، وسائل إعلام إيرانية، اليوم، أنّ عدد القتلى العسكريين الإيرانيين بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مطار “التيفور” العسكري، فجر أمس الاثنين، بلغ سبعة قتلى بينهم “مهدي دهقان يزدلي” العقيد في القوّات الجوّية بالحرس الثوري الإيراني والمتخصص في “الدرون” والطائرات المسيّرة. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية: أنّ جثث الإيرانيين الذين وُصفوا بأنّهم مستشارون عسكريون نقلت جوًّا إلى إيران وستقام جنازاتهم في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. ورجّحت تقارير إعلامية أنّ إسرائيل استهدفت طائرات إيرانية درون وأجهزة رادار متطوّرة في مطار التيفور الذي يُعد من أكبر القواعد الجوّية الإيرانية في سوريا.

dmir

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى