الشأن السوري

“ميركل و ماكرون” يفجرون تصريحات جديدة حيال الضربة المرتقبة!

صرّحت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس الثاني عشر من أبريل / نيسان الجاري، بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الدنماركي “لارس لوك راسموسن” في العاصمة الألمانية برلين، وقالت ” أنّ بلادها لن تشارك في أي عمل عسكري على سوريا، مشيرةً إلى ضرورة دراسة الإجراءات والتبعات قبل شنّ الضربة “.

وأضافت “ميركل” أنّ الولايات المتحدة لم تطلب من ألمانيا، حتى الآن المشاركة بالضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري، وقالت “من الواضح أنّ النظام السوري لم يتخلص من ترسانته الكيماوية، ومن المهم أن نظهر الوحدة حيال سوريا ومن الصعب ألا نفعل شيئ”.

ومن جانبه، أكّد وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” أنّ بلاده لم تتلق أي طلب من واشنطن للمشاركة في عمل عسكري بسوريا، وأضاف “نتوقع التشاور معنا قبل أن يشن أي من حلفائنا الغربيين هجوماً على قوات النظام السوري، لأن على الحلفاء أن يكونوا متحدين في هذا الأمر”.

وفي ذات السياق، قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إنّ بلاده تمتلك دليلاً على أنّ الأسلحة الكيمائية أو على الأقل الكلور تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل قوات النظام في سوريا “، متوعداً بالرد في الوقت المناسب.

وأضاف ” لدينا قرارات سنتخذها في الوقت المناسب”، كما أوضح أنّ باريس “لن تسمح بأي تصعيد في المنطقة، أو مايهدد استقرارها”، وتابع “لا يمكننا أيضا ترك الأنظمة التي تعتقد أنّ بإمكانها فعل أي شيء”، ولفت ماكرون إلى أنّ التواجد الفرنسي في سوريا هو بسبب محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة.

 

1494312088 article

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى