مشاجرات عائلية دامية في الأتارب، وإفراغ مواقع عسكريّة بحلب
قُتل شخصٌ وأصيب آخرون في مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي، ظهر اليوم الجمعة الثالث عشر من أبريل / نيسان، جرّاء اقتتال داخلي حصل بين عائلتين بارزتين من المدينة.
وأوضح مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ سبب الخلاف يعود إلى سباق ومكاسرة بالدرّاجات النارية بين شابين الأول من عائلة “جبرائيل” والآخر من عائلة “الأحمد” أدى لمشاجرة بينهما، وتطوّر إلى تبادل لإطلاق نار سقط على أثره قتيل من عائلة جبرائيل يُدعى “موسى” وثلاثة جرحى، مما أدى إلى زيادة مستوى التوتر الحاصل بين الطرفين على نطاق واسع، كما احتجزت عائلة جبرائيل القاتل، فيما لم تُفلح جهود الشرطة الحرّة والمجلس المحلّي الذين يقع على عاتقهما حفظ الأمن وحلّ الخلافات، في نزع فتيل المشكلة.
وأشار المصدر: إلى دخول قوّات من فصيلي “ثوار الشام وفيلق الشام” لفضّ النزاع الحاصل بين كبرى عائلات الأتارب.
وفي سياق متصل، حصلت مشاجرة ظهر اليوم، في قرية “الجينة” (3 كم غرب مدينة الأتارب) بين أخوين من عائلة “عبدالجواد” وأدت إلى مقتل أحدهما وإصابة ولديه الاثنين أحدهما في حالة حرجة.
ومن جانب آخر، قالت مراسلة “ستيب” في حلب: إنّ عدّة قطع وثكنات، وأفرع أمنية تابعة لقوّات النظام، في مدينة حلب، شهدت، إفراغ المعدّات الثقيلة مع تخفيف عدد العناصر بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، وأبرزها “ثكنة هنانو وفرع الأمن العسكري والمخابرات الجوّية”. فيما يبدو تخوّفًا من الضربات الأمريكية المرتقبة. حيث اقتصر العدد على بعض عناصر الحراسة وعدد من الموظفين الإداريين كما شوهد خروج عدّة سيّارات كبيرة محمّلة بآليات ثقيلة من ثكنة هنانو إلى جهة مجهولة.
