الشأن السوري

“سرمين والفتنة على الأبواب”

منذ أن رحل لواء داوود من سرمين مصطحبا معه من بايع التنظيم وكل ما يملكه من سلاح وخيرة وآليات وتاركا وراءه الفقراء الصغار وسجلات تحتوي على أسماء مئات الشهداء والمعاقين ممن استشهدوا أو أصيبوا كي يكبر اللواء ويجمع ما استطاع من غنائم أليات عسكرية ودبابات ورشاشات وغيرها لحماية الأهل والأقرباء منذ ان رحل داوود وهو تارك خلفه العناصر الصغار و المقاتلين الأشاوس ممن سهروا الليالي الطوال في المعارك والرباط ليكبر اللواء ويصبح ذا قوة على مستوى المنطقة الشمالية منذ ذلك الحين و جميع الفصائل المناوئة لتنظيم البغدادي تحارب من تبقى لم يرحل أو يبايع وتتوعد بهم وتضغط عليهم وعلى كل سرمين ؟؟؟

و كأنهم عوقبوا على عدم مبايعتهم للبغدادي وعدم ذهابهم مع حسان عبود … قال لي أحدهم مرة :

والله الناس ملت من هذا الضغط وقالت سنرحل للرقة كفانا ما نتعرض له من اهانات مسموعة وتهديدات عبر الناس …

المجاهد الصغير وقع بحيرة نارين فأصدقاؤه ممن بايع يتصلون به أن تعال لهنا هنا رواتب و جهاد وقتال للنظام على أشده ومن لم يأتي تصله رسائل منهم بانه مرتد و من الصحوات ومع ذلك الذي ما يزال بسرمين يتعرض للضغط عليه .

فقد استولت جبهة النصرة على كل من المقلع وهي منشاة كبيرة أخذها مكتب سرمين لإعالة الشهداء بسرمين عامة وليس لشهداء داوود خاصة .

كما واستولت على الفرن الحديث الذي كان يديره لواء داوود ..

والآن بنش تمنع من تقدم مادة الغاز على كل سرمين بتهمة أنهم منتنظيم الدولة وما مظاهرة اليوم إلا تعبيرا عن استنكار الجميع لما يقوم به حركة أحرار الشام ومحكمتها في بنش من ضغوطات على سرمين لنفس الأسباب

ادلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى