الشأن السوري

القوّات الروسيّة تُنشئ نقطة مراقبة جديدة غرب حماة

أنشأت القوّات الروسيّة، نقطة مراقبة عسكريّة جديدة محاذية لخط الجبهة مع قوّات المعارضة، في ريف حماة الغربي.

وفي تصريح لوكالة ستيب الإخبارية قال مرصد العشرين الحربي بريف حماة الشمالي والغربي، ومرصد جيش النصر: إنّ القوّات الروسيّة استطلعت، ظهر يوم أمس، إحدى النقاط العسكريّة التابعة لنظام الأسد المعروفة بـ “حاجز جسر 2” بين بلدة “شطحة” وقرية “الرصيف” في سهل الغاب غرب حماة، وقامت بنقل عدّة آليات عسكريّة، وإزالة الحاجز واستبداله بجنود روس، في نقطة عسكرية جديدة في ما يُعتقد أنّها ضمن اتفاق “خفض التصعيد” في أستانة. مشيرًا إلى طلب النظام من جميع المسؤولين بالقطاعات “تقديم المساعدة للكتيبة الروسية المتمركزة حديثًا”.

وفي سياق منفصل، أفاد مراسل وكالة “ستيب” بأنّ غارات روسيّة استهدفت صباح اليوم، مدينة “كفرزيتا” شمال حماة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف أطرافها ومدينة “اللطامنة” مما أدى إلى وقوع أضرار ماديّة. كما استهدفت قوّات النظام، مساء اليوم، بقذائف الدبابات بلدة “عقرب” وأطراف قرية “التلول الحمر” بمنطقة السطحيات جنوب حماة، وبدورها ردّت “هيئة تحرير الشام” بقصف مماثل طال تجمّعات النظام في “جبل أبو دردة” جنوب حماة.

يُذكر أنّ القوّات الروسيّة متمثّلة بعدد من الضباط متواجدة، في معسكر “جورين” القريب من النقطة الجديدة ومدينة السقيلبية، والذي يستهدف مواقع المعارضة باستمرار. في حين شوهد يوم أمس، رتل عسكري للنظام دخل إلى مدينة “محردة” غرب حماة دون معرفة محتوى الشاحنات المصاحبة له. وكان النظام قد أفرغ مواقعًا في جبل البحوث العلمية، ومطار حماة العسكري تحسبًا للضربة الأمريكية. فيما تمركز رتل تركي في محيط مدينة “مورك” شمال حماة قرب قرية “معان” في السابع من الشهر الجاري.

368

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى