الشأن السوري

“جونسون” سنُخضع الأسد إلى التفاوض و”الناتو” يدعم الضربة الثلاثية

أكّد وزير خارجية بريطانيا “بوريس جونسون” اليوم الأحد الخامس عشر من أبريل / نيسان الجاري، أنه سيقوم بالضغط على “بشار الأسد” من أجل الخضوع إلى طاولة التفاوض، وقال “لا يسعنا الجزم بأنّ بشار الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيمياوية”، منوهاً إلى أنّ الضربات على سوريا لن تغير دفة الصراع.

وأوضح “جونسون” أنّ السبب الرئيسي في أنّ الضربات كانت تصرفاً صائباً لمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية مجدداً في سوريا وفي العالم، وقال “لا يسعنا معرفة كيف سيرد نظام السوري على الضربات الصاروخية”، مردفاً: “سنواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض”.

وأضاف، أنّ القوى الغربية ستدرس الخيارات المتاحة إذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية مرة أخرى وذلك بعد الضربات التي أثارت جدلاً حول مشروعيتها وفعاليتها.

ومن جانبه، قال “ينس ستولتنبرغ” الأمين العام لحلف الناتو أنّ جميع أعضاء الناتو أعربوا عن دعمهم الكامل للضربة العسكرية التي شنّتها (بريطانيا و فرنسا) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، مؤكدين عدم وجود بديل آخر، وقال “ستولتنبرغ” أنّ الدول الحليفة أعلمت أعضاء الحلف بخصوص الضربة العسكرية مسبقاً.

ونوّه أمين حلف الناتو، إلى أنّ الدول الثلاث أكدت أنّ المعلومات التي حصلت عليها تظهر أنّ النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف المدنيين في دوما قبل أيام، مشيراً إلى أنّ الدول الحليفة قالت بشكل واضح أنّ ضرباتها اقتصرت فقط على المؤسسات التي تمنح النظام السوري القدرة على إنتاج واستعمال السلاح الكيميائي، معتبراً أنّ الضربة العسكرية أظهرت المجتمع الدولي بأنه لن يلتزم الصمت تجاه استخدام السلاح الكيميائي.

Boris Johnson New

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى