الشأن السوري

تحرير الشام تستعيد مواقعها غرب حلب، وتحرير سوريا “تكتيك عسكري جديد”

استعادت “هيئة تحرير الشام” مساء اليوم الاثنين السادس عشر من أبريل / نيسان، جميع القرى والمواقع التي خسرتها صباح اليوم، غرب حلب بعد معارك مع “جبهة تحرير سوريا”.

وأكد عضو المكتب الإعلامي لـ “جبهة تحرير سوريا”، محمد أديب، لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ مقاتلي الجبهة انسحبوا مساء اليوم من جمعيتي “الفرسان والسعدية” وقرية “عاجل” وتلتي “النعمان والضبعة” موضحاً أنّ الانسحاب جاء بعد قصف مدفعي مكثّف لتحرير الشام على تلك المواقع المتقدّمة والتجمعات السكنية. بهدف “تقليل الخسائر”، وهو تكتيك عسكري جديد تتبعه الجبهة، للحدّ من الخسائر بصفوفها وبصفوف المدنيين.

وأفاد أديب، بأنّ العملية اليوم، حقّقت النتائج المرجوة منها، وهي تشتيت قوّات الهيئة وتخفيف الضغط عن جبهات جنوب إدلب، فضلاً عن اغتنام كميات كبيرة من الذخائر وضرب القوّة العسكرية للهيئة، بالإضافة إلى مقتل وجرح عدّة عناصر وعطب بيك آب دفع رباعي، وأسر مجموعة من الحزب الإسلامي التركستاني، مكوّنة من نحو ستة أفراد، مما يُثبت مشاركتهم في الاقتتال، وليس الهدف للجبهة “التمدد الجغرافي”. مشيراً إلى استمرار المناوشات على عدّة جبهات في المنطقة ولم يقع خسائر بصفوف الجبهة سوى بعض الإصابات الطفيفة.

في حين ذكر مراسل ستيب، أنّ “هيئة تحرير الشام” استهدفت، اليوم، معمل “حميكو” بقذائف الهاون مما تسبّب باحتراق المعمل الذي يقوم بتشغيل الكثير من العمال البسطاء وبكفالة أكثر من (١٥٠) أرملة في مدينة دارة عزة.

وفي ريف إدلب الجنوبي، أفاد مراسلنا بأنّ الاشتباكات مستمرّة بين تحرير الشام وتحرير سوريا وصقور الشام على أطراف بلدات “موقا و جبالا وحيش”. بينما تحدّث مصدر عسكري في الهيئة لإباء، عن “صد محاولة تقدّم لتحرير سوريا على قرية (صهيان) ومصادرة سيارة نوع فان وبيك آب نوع شاص”.

191258

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى