الشأن السوري

المعارضة تبدأ عملية عسكرية ضد الأسد جنوب حماة, والتفاصيل ؟!

بدأت فصائل المعارضة متمثلة بـ “الفيلق الرابع وفيلق الشام وجند بدر” بالاشتراك مع “هيئة تحرير الشام” مساء اليوم الثلاثاء، بعملية عسكريّة مشتركة على حواجز قوّات النظام في قرية “قبة الكردي” جنوب حماة مما أدى إلى كسر الدفاعات الأولى للقرية، بالتزامن مع استهداف مواقع النظام في قرى “قبة الكردي وتل الدرة وخنيفس” وحاجزي “المحطة والمداجن” شمال بلدة حربنفسة بقذائف الهاون والمدفعية. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أكد المقدّم “طلال منصور” نائب القائد العام للفيلق الرابع؛ أنّ الفصائل تمكّنت من السيطرة على كامل قرية “قبة الكردي” وعلى ثلاثة حواجز للنظام، ليبدأ الطيران الحربي بتنفيذ غارات جوّية على المنطقة، فيما تزال المعركة مستمرّة، ولا يوجد إحصائية حالياً لخسائر النظام. مشيراً إلى أنّ هدف المعركة هو “تخفيف الضغط عن قوّات المعارضة” من اتجاه “تل الدرة” وكون هجوم 15 نيسان / أبريل كان من اتجاه “قبة الكردي”.

وفي سياق متصل، أعلنت تحرير الشام، مساء اليوم، عن إعطاب جرّافة عسكريّة للنظام إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ودبابة إثر استهدافها بقذيفة “B9” على جبهة “الحمرات” شمال حمص. فيما دارت اشتباكات بين “جيش التوحيد” وقوّات النظام على جبهة “سليم” وتم إعطاب جرّافة للنظام.

وذكر مراسلنا أنّ غارات جوّية استهدفت مساء اليوم، قرية “بريغيت” ومنطقة “السطحيات” جنوب حماة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من حواجز النظام المتمركزة في جبل البحوث العلمية وجبل عين الزرقاء. كما طال قصف مماثل من معسكر بريديج قريتي “الصخر والجيسات” شمال حماة. بالإضافة إلى استهداف قرية “الزعفرانة” شمال حمص من كتيبة الهندسة بالمشرفة براجمة الصواريخ مما أسفر عن وقوع قتيل وإصابات في صفوف المدنيين.

في حين قّتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني وأصيب ثلاثة آخرين، اليوم، أثناء محاولتهم تفكيك لغم أرضي في محيط مدينة حلفايا شمال حماة.

438318001 121901

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى