الشأن السوري

من الضفدع للضبع، فصيل عسكري بالقلمون يُسلم نفسه للأسد

أُعلن اليوم الثلاثاء عن التوصّل لاتفاق بين النظام السوري والجانب الروسي مع الفصائل العاملة في القلمون الشرقي، حيث يقضي الاتفاق بإخراج المقاتلين من مدينة الضمير، إلى مدينة “جرابلس” الواقعة في الشمال السوري، بالإضافة لتسليم الأسلحة الثقيلة والبقاء على الأسلحة الخفيفة فقط، كما يتضمن تسوية أوضاع الراغبين في البقاء بمدينة الضمير، والمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية بصفوف النظام، ودراسة أوضاع الموظفين الراغبين بالعودة للعمل في المؤسسات الحكومية.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أوضح “سعيد سيف” الناطق باسم القيادة الموحّدة في القلمون الشرقي، وقال: ” بدأ الاتفاق حيّز التنفيذ، حيث ستبدأ عملية الإخلاء يوم الخميس القادم ومن المقرر نقل 500 مقاتل كـ دفعة أولى من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش الإسلام، وستتواجد مجموعة من الحافلات التابعة للنظام بالإضافة لـ 6 آليات مدنية وشاحنة محمّلة بالمواد الغذائية وبعض الخيم، كما تم الاتفاق على تسليم جميع أنواع السلاح بإستثناء الخفيف، حيث قمنا بتلسيم بعض المضادات الأرضية وعربة (BMB) معطوبة “.

وإلى ذلك، تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي التابعة للنظام مقطع مصوّر يُظهر (محمد أحمد شعبان) والملقب بالضبع وهو قائد لواء “مغاوير الصحراء” العامل في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، إلى جانب ضباط وعناصر من قوات النظام في ريف دمشق.

وعليه قال “سعيد سيف”، عَمل فصيل مغاوير الصحراء ضمن “قوات الشهيد أحمد العبدو” حتى العام الماضي، وقمنا بفصله لينضم لاحقاً لـ “جيش أسود الشرقية” الذي بدوره قام بفصله قبيل 3 أشهر، مؤكداً أنه عندما قام الفصيل بتسليم نفسه لم يكن تابع لأي فصيل ثوري، وأشار سيف أنهم يتوقعون انشقاقات أخرى في الفترة المقبلة من قبل بعض المحسوبين على الفصائل الثورية، إلا أنّ موقف القيادة الموحّدة في القلمون واضح فيما يخص تجنيب المنطقة الدخول بأي حرب قد تضر بالمدنيين.

 

1523966014

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى