الفيديو

النظام يعتزم إعادة عمل الجمارك في الرقة وإدلب

يعتزم نظام الأسد إعادة الضابطة الجمركية إلى ريف الرقة، خلال أيام، وذلك للعمل في ثلاثة مواقع تشمل “حقل الثورة النفطي ومنطقتي الرصافة ومعدان”، حيث كانت تعمل ضابطة الرقة بما يقارب (112) عنصراً وأربعة ضباط، خلال السنوات الماضية في محافظة حماة بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها محافظة الرقة. حسبما ذكر الآمر العام للضابطة الجمركية العميد “آصف علوش” لصحيفة “الوطن” التابعة للنظام، يوم أمس.

وأوضح علوش، أنّ دور الضابطة الجمركية في الرقة يكمن في مراقبة الحبوب القادمة من المناطق الشرقية، وخاصة خلال الموسم القادم، لضمان وقف حالات التهريب التي تدخل بحجة أنّها إنتاج المنطقة الشرقية، مع ضمان تقديم كلّ التسهيلات للمزارعين والناقلين للإنتاج المحلي في هذه المناطق، بالإضافة إلى مهام ومنها مراقبة سرير نهر الفرات والحيلولة من مرور عمليات التهريب نحو الداخل السوري.

وفي السياق ذاته، أشار العميد إلى إجراء مشابه يتمثّل ببدء التحضير لعودة ضابطة إدلب الجمركية خلال المرحلة المقبلة، ويتوزع عملها ضمن مناطق أبرزها “أبو الظهور وأبو عمر”، كخطوة لضبط المنافذ التي يستخدمها المهربون لإدخال بضائع ومواد مهربة. معتبراً أنّ خطة الضابطة الجمركية تعمل على “التوازي مع مساعي تجفيف منابع ومنافذ التهريب عبر ضبط المنافذ والمعابر الأساسية، إضافة إلى خطة ضبط حالات الفساد والتجاوزات الحاصلة في العمل الجمركي”. وأوضح أنّ هناك جملة من الإجراءات يتم العمل عليها حالياً وخاصة في شهر رمضان لزيادة الرقابة للعديد من المواد ومنها الغذائية. مضيفاً: أنّ هناك ضابطتين (حمص ودمشق) مختصتان بعملية مرافقة البضائع عبر المرافئ والموانئ نحو المستودعات في المحافظات المختلفة.

هذا وتُعتبر التطوّرات الحالية خطوة لترسيم الحدود من قبل النظام، لإحكام سير العمل في المنافذ التي تصل مناطقه مع مناطق “فصائل المعارضة” و ”قوّات سوريا الديمقراطية”. فيما تحوّلت بعض المعابر التجارية الخاضعة لسيطرة النظام والمعارضة إلى أشبه بالنقاط الحدودية، بعد التفاهم عليها بين الجانبين.
IMG 6527

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى