الشأن السوري

مندوب روسيا في مجلس الأمن يطرح خطوات إنهاء النزاع، والجعفري يُكذب!

طرح “فاسيلي نيبينزيا” مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، ليلة البارحة أثناء جلسة لـ مجلس الأمن، عدة خطوات على أعضاء المجلس، مشيراً إلى أنّ الحل السوري يكمن خلالهم، وتلخص هذا الطرح بـ دعم المفاوضات السياسية وعدم اللجوء للحل العسكري للأزمة السورية، بالإضافة لـ وقف الولايات المتحدة وحلفائها التهديدات الموجهة للنظام السوري، و إيقاف دعم الأنظمة الدولية للمسلحين في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية الحقيقية للسوريين، كما دعى “نيبينزيا” جميع دول العالم إلى التقرب من الحكومة السورية ووقف خطاب الكراهية الرامي إلى إسقاط نظام الأسد.

 

وإلى ذلك، رفضت روسيا مشروع القرار الفرنسي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، والذي يقضي بإجراء تحقيق مستقل جديد بهدف تحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا، وقال “نيبينزيا”، “إنّ فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية لم تعد ذات جدوى، في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني، ويتصرفون فعلياً كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم”.

 

وكانت كل من (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا) أعدت مشروع قرار يوم السبت الماضي، بهدف إجراء تحقيق مستقل بهجوم دوما الكيماوي الذي وقع في السابع من الشهر الجاري، ومنذ الأربعاء الماضي جرى رفض أربعة قرارات بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.

 

كما قدّم المندوب الروسي إفادة أمام المجلس بشأن الوضع في مدينة الرقة، وهو ما اعتبرته “نيكي هالي” مندوبة الولايات المتحدة “مجرد محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها النظام السوري”.

 

ومن جانبه، أقر “بشار الجعفري” سفير النظام لدى الأمم المتحدة، بأنّ خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يباشروا تحقيقاتهم بعد في الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، وتذرع بسبب تأخير دخول الفريق وقال، “لأنهم ينتظرون الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي”، وأضاف “أنّ فريقاً أمنياً تابع للأمم المتحدة دخل دوما يوم الثلاثاء لتحديد ما إذا كان بإمكان الخبراء أن يتوجهوا إلى المدينة الأربعاء، وسبق أن أعلن النظام السوري وروسيا، دخول المفتشين الدوليين إلى دوما، الأمر الذي نفته “هيدز ناورت” المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية.

مجلس الامن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى