الخارجية الفرنسية تضع حداً للأنباء المتضاربة عن صحة “حفتر”

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، أنّ قائد الجيش الليبي الجنرال “خليفة حفتر“، في حالة صحيّة جيّدة ويتلقى العلاج في إحدى المستشفيات العسكرية في ضواحي العاصمة “باريس”. حسبما نقل موقع “إذاعة فرنسا الدوليّة” اليوم الخميس، عن الوزير قوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الفرنسي، مساء الأربعاء، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول أسباب مرضه.

ويُعد تصريح لودريان، هو الأول لمسؤول فرنسي حول حفتر في الآونة الأخيرة، ليضع بذلك حداً للأنباء المتضاربة والتكهنات بشأن حقيقة وضعه الصحي منذ نقله إلى فرنسا في 11 أبريل / نيسان الجاري إثر تعرّضه لجلطة دماغية، وفقد وعيه أثناء وجوده في العاصمة الأردنية عمّان. وفق وسائل إعلام فرنسية.

ورجّح موقع “إذاعة فرنسا الدولية”، الجمعة الفائت، استمرار رقود حفتر (75 عاماً) في المشفى التعليمي العسكري بيرسي، بمدينة كلامار بالضاحية الغربية لباريس. وهو مشفى تابع لوزارة الدفاع الفرنسية، ومتخصص في أمراض الدم، لاسيما سرطان الدم (اللوكيميا)؛ ويعد مركزًا لعلاج الكثير من المشاهير والسياسيين، أبرزهم الرئيس الفلسطيني الراحل “ياسر عرفات”.

يُذكر أنّ حفتر لم يظهر علنًا، منذ مطلع الشهر الجاري، عندما أعلن عبر مقطع مصوّر، قرب ما أسماه “تحرير مدينة درنة (شرق ليبيا)” من سيطرة قوّات “مجلس شوري مجاهدي درنة”.

المصدر: (الأناضول)