الشأن السوري

مطالب برلمانية أوروبية فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، والتفاصيل!

دعا اليوم الخميس التاسع عشر من أبريل / نيسان الجاري، 484 عضو برلماني من دول “ألمانيا، فرنسا، بريطانيا” ضمن خطاب مشترك وجهه البرلمانيون إلى الكونغرس الأمريكي مطالبين منع إدارة الرئيس “دونالد ترامب” من تقويض الاتفاق المبرم بين القوى الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي.

ومن المقرر أن يُعلن ترامب موقفه النهائي يوم الثاني عشر من مايو/ أيار المقبل، للتوصل إلى اتفاق مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول خطوات لإصلاح الاتفاق النووي، حيث يرغب في فرض قيود على برنامج إيران الصاروخي وسياستها في الشرق الأوس، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، لن يمدد ترامب تعليق العقوبات الأمريكية ضد إيران.

وجاء في الخطاب أنّ ” الولايات المتحدة تهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، رغم أن طهران تفي بالتزاماتها وفق الاتفاق “، وحذّر من أنّ ” انسحاب الولايات المتحدة سيضع الاتفاق في خطر كبير، وقد يدفع الإيرانيين إلى إلغائه، وإطلاق سباق تسلح نووي في المنطقة “، كما يمكن أن ” يؤدي إلى توتر في العلاقات عبر الأطلسي، ويدفع أوروبا إلى التقارب الإجباري مع الصينيين والروس، في محاولة للإبقاء على الاتفاق “.

وأكّد الخطاب على أنّ الانسحاب الأمريكي سيكون له عواقب كارثية، تتمثل على المدى القصير في ” تقويض نظام تفتيش ومراقبة البرنامج النووي الإيراني، ما سيمثل بدوره مصدراً جديداً للصراع في الشرق الأوسط وخارجه “، كما سيلحق الانسحاب ضرر كبير بصورة الغرب في العالم، حيث سيقلل من قيمة كل الوعود والتهديدات التي تصدرها بلادنا مستقبلاً.

وأشار البرلمانيون ” ندعو أعضاء الكونغرس إلى تقديم الدعم الكامل للاتفاق النووي مع إيران، ومنع حكومة بلادهم من تقويض أحد أهم الإنجازات الدبلوماسية “، وأعربوا عن قلقهم من سياسات إيران العدائية في الداخل والخارج، في إشارة إلى دورها في سوريا ولبنان والعراق واليمن.

وأبرمت إيران الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا، في عام 2015، والذي يقضي بفرض قيود وتفتيش دائم على البرنامج النووي الإيراني، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.

 

2401629

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى