الشأن السوري

نجاة قائد المنطقة الوسطى من محاولة اغتيال، واستمرار محاولات تقدّم النظام

نجا العقيد الركن “إبراهيم بكار” الملقب بـ “أبي خليل” قائد القيادة الموحّدة في المنطقة الوسطى، من محاولة اغتيال فجر اليوم الجمعة، عبر زرع مجهولين لغمين أرضين على باب منزله الكائن في منطقة “الحولة” شمال حمص.

وأكد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حمص الشمالي، أنّ اللغمين تم تفجيرهما عن بعد عند الساعة الرابعة إلا عشر دقائق فجر اليوم أثناء خروج العقيد بكار من منزله إلى أحد مساجد المنطقة، واقتصرت الأضرار على المادية دون تعرّضه لأيّ أذى. مشيراً إلى أنّ القيادي يشغل منصب قائد غرفة عمليات تيرمعلة، وهو المسؤول عن المفاوضات مع الجانب الروسي في المنطقة الوسطى.

وكانت عدّة فصائل عسكريّة العاملة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، أعلنت في بيان مصوّر في الثالث من أبريل / نيسان الجاري، عن تشكيل “القيادة الموحّدة في المنطقة الوسطى” بقيادة العقيد “أبي خليل” بهدف توحيد القرار العسكري والسياسي في المنطقة الوسطى، ليكون الممثل العسكري الوحيد للريفين المحاصرين.

وتأتي محاولة الاغتيال، مع إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة، عقب اجتماع هيئة التفاوض مع الجانب الروسي يوم أول أمس الأربعاء، إلى حين أن يتم عقد اجتماع مماثل في وقت لاحق. إلّا أنّ النظام لم يلتزم بالهدنة، ويواصل محاولاته بالتقدّم على جبهات ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، حيث أفاد مراسلنا بأنّ اشتباكات عنيفة اندلعت ظهر اليوم، بين قوّات المعارضة وقوّات النظام، في محاولة تقدّم للأخير على جبهتي “سليم والحمرات” مما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف قريتي “سليم والقنيطرات” شمال حمص، فيما تمكّنت كتيبة القنص التابعة للفيلق الرابع، من قنص عنصرين للنظام على جبهة “حربنفسة” جنوب حماة.

 

ابراهيم بكار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى