سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| آلاف يشاركون بجنازة أول متظاهرة قُتلت بالرصاص خلال احتجاجات ميانمار.. وإدانات دولية

شارك اليوم الأحد، الآلاف من البورميون، في ميانمار بتشييع أول متظاهرة قتلت برصاص الجيش خلال الاحتجاجات المنددة بالانقلاب العسكري الذي شهدته بلادهم مطلع الشهر الجاري.

– جنازة أول متظاهرة قتلت في ميانمار

تمت مراسم تشييع الشابّة، التي تدعى، ميا ثواتي خينغ، والتي كانت تعمل في محل بقالة، وتوفيت الجمعة الفائتة، متأثرةً بجروح أصيبت بها في 9 من فبراير / شباط الجاري، في العاصمة الإدارية نايبيداو بحضور آلاف الأشخاص.

ووفقاً لوسائل إعلام عالمية، فإن الحشود رفعوا أثناء مراسم التشييع ومرور النعش، علامة الأصابع الثلاثة التي ترمز إلى مقاومة الانقلابيين، ورددوا عدة شعارات منها “فلتسقط الدكتاتورية” و”سنقاوم حتى النصر” قبل أن يتفرقوا بصمت.

وكانت قوات الأمن في (بورما)، أطلقت الرصاص، مساء أمس السبت، على تظاهرة مناهضة للجيش في ماندالاي وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح نحو 30 آخرين.

– إدانات دولية

لقيت أعمال العنف يوم السبت، التي اعتبرت الأكثر دموية، إدانة واسعة دولية واسعة، حيث كتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تغريدة قال فيها: “استخدام القوة المميتة والتهديدات والإكراه ضد الاحتجاجات السلمية أمر غير مقبول”.

في حين، جددت السلطات الألمانية دعوتها للحوار، معربةً عن إدانتها استخدام جيش ميانمار العنف ضد المتظاهرين، وقال مسؤول العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: “أدين بشدة العنف الذي يمارسه الجيش على المتظاهرين المدنيين السلميين في ميانمار وأطالب بوقف جميع أشكال العنف ضدّ المدنيين”.

– “فيس بوك” يتدخل

أقدمت شركة “فيس بوك”، اليوم، على إزالة الصفحة الرئيسة لجيش ميانمار، وذلك بعد يوم دامٍ، قتل فيه شخصان خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري.

وقال ممثل موقع “فيس بوك” في بيانٍ له: “تماشياً مع سياساتنا العالمية، أزلنا صفحة فريق معلومات Tatmadaw True News من Facebook بسبب الانتهاكات المتكررة لمعايير المجتمع الخاصة بنا التي تحظر التحريض على العنف وتنسيق الأذى”.

وكما هو معروف فإن “الفيس بوك” هو المصدر الرئيسي للأخبار في البلاد.

مواضيع ذات صِلة : طرق جديدة للاحتجاج ضد الانقلاب في ميانمار ومجلس الأمن يهاجم

والجدير ذكره أنّ بعد نحو 3 أسابيع من الانقلاب الذي وقع في بداية الشهر الجاري، مازالت دائرة الاحتجاجات في ميانمار تتسع لتشمل بالإضافة إلى المدن الكبرى لتشمل حتى القرى النائية مطالبين بالديمقراطية ووقف القمع واستخدام العنف، رافضين الانقلاب.

شاهد أيضاً : مشهد مؤلم هروب الموت..انهيار طيني يحصد حياة أكثر من 126 مدنيًا في ميانمار بورما الصينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى