الخوذ البيضاء ” أبلغنا لجنة التحقيق عن مكان دفن ضحايا الكيماوي بدوما “
نشر “رائد الصالح” مدير منظمة “الخوذ البيضاء” “في تغريدة له على حسابه على موقع تويتر بيان قال من خلاله، أنهم أبلغوا منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن مكان دفن ضحايا الهجوم الكيماوي في دوما، وأضاف أنّ المنظمة تخشى قيام النظام السوري وروسيا بنقل جثث الضحايا والعبث في الأدلة وإخفائها، وتابع: “نأمل أن يسمح النظام السوري وروسيا بدخول المفتشين إلى دوما”.
We informed the @OPCW about the location of the site where victims of the chemical attack were buried
We hope that Syrian regime and Russia will allow the inspectors to enter #Douma We fear that the regime and Russia may move the bodies of victims and tamper or hide the evidence pic.twitter.com/8dg9LdmWzi— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) April 20, 2018
وإلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد قاموا اليوم السبت الموافق لـ الواحد والعشرين من أبريل / نيسان الجاري بزيارة مدينة دوما، وقالت الوزارة في بيان لها ” بحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإنّ البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قامت ظهر اليوم من زيارة الموقع الذي يشتبه أنه تم استخدام مواد سامة فيه “، كما دعا البيان الدول الغربية إلى العمل مع المحققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد ما إذا كان الغاز قد استخدم بالفعل.
وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنّ مفتشيها جمعوا عينات من موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، ويُذكر أنّ المنظمة أرسلت فريقاً إلى سوريا، يوم الجمعة الفائت، لكنه لم يتمكن من زيارة دوما وفحص موقع الهجوم، وذلك بعد أن تعرض الموقع لاطلاق نار دون أن تتمكن الأمم المتحدة من تحديد المصدر، وكان من المقرر دخول اللجنة الأربعاء الماضي، لكنها واجهت معوقات من الجانب الروسي والنظام السوري.
وشنّت كل من (بريطانيا ، فرنسا) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضربات استهدفت عدة مواقع تابعة للنظام السوري، ذلك فجر يوم السبت الثالث عشر من الشهر الجاري، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف معينة تابعة للنظام، رداً على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في السابع من الشهر الجاري، والذي تسبب بمقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين.