الشأن السوري

محلّي اللطامنة الجديد يُناشد لإنقاذ المدينة وإسراع تثبيت نقطة تركية

بعد تشكيله من جديد، يوم الثلاثاء الفائت، عقب غياب ما يقارب الشهرين، ناشد مجلس “اللطامنة” المحلّي في أول بيان له، اليوم السبت، جميع الهيئات والمنظمات الإنسانيّة والإغاثيّة والخدميّة والتنمويّة بتحمّل مسؤولياتها تجاه المدينة شمال حماة.

كما ناشد مجلس اللطامنة في بيان مقتضب، الحكومة التركية بتسريع تثبيت “نقطة المراقبة التاسعة” (ضمن اتفاق أستانة) في مدينة “اللطامنة” بهدف عودة الأهالي إلى مدينتهم بعد نزوح مستمرّ منذ أربع سنوات.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال رئيس مجلس محلّي “اللطامنة” المهندس “حسام الحسن”: إنّ نسبة دمار اللطامنة تُقارب التسعين في المئة جرّاء القصف الجوّي الروسي والنظامي، مما أدى لنزوح الآلاف من المدينة، ليتبقَ حالياً ما يقارب الـ (300) عائلة في المدينة، وسط ظروف قاسية جداً من خلال نقص كافة مقوّمات الحياة. مضيفاً: ” نناشد عبر منبر (ستيب) الكريم بتدخل المنظمات الدوليّة والإغاثيّة والخيريّة لدعم المدينة “.

وأشار الحسن، إلى أنّ استمراريّة القصف على المدينة تؤثر سلباً على عودة الأهالي إلى بيوتهم، وكان من المُفترض وضع نقطة مراقبة تركيّة في اللطامنة، لكن لـ ” سبب مُعيّن لا نُدركه تم تأجيل النقطة في المدينة، مما يجعل المدينة عرضةً للقصف المباشر خصوصاً مع اقتراب موسم الحصاد “.

وفي ختام حديثه، ذكر أنّ مدينة “اللطامنة” قدّمت خلال الثورة أكثر من (1000 شهيد و 5000 جريح) جرّاء الغارات الجوّية والبريّة، وحاول نظام الأسد مراراً السيطرة عليها إلا أنّ جميع محاولاته باءت بالفشل وكبّدته فصائل المعارضة خسائراً بشريةً وماديةً فادحة، فيما تزال المدينة تتعرّض لقصف برّي أو جوّي بشكل شبه يومي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى