الشأن السوري

تعثّر مفاوضات ريفي حمص وحماة, والجانب الروسي يعرقل اتمامها

ألغيت جلسة التفاوض التي كان من المقرر انعقادها بين هيئة التفاوض الممثلة عن ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي والجانب الروسي ظهر اليوم الأحد الثاني والعشرين من أبريل / نيسان الشهر الجاري، وذلك بسبب رفض الهيئة إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة النظام في ريف حمص الشمالي بحسب اقتراح لجنة التفاوض الروسية، وذلك وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” طلال أبو الوليد في المنطقة.

وأضاف مراسلنا، أنّ ممثلين عن هيئة التفاوض أكّدوا أنّ الجانب الروسي أصر على تغيير مكان الاجتماع في الخيمة التي يتم فيها اللقاء عادةً خلال الجلسات الماضية، وطلب من لجنة التفاوض الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام، إلا أنّ الهيئة رفضت المقترح ليتم إلغاء الاجتماع بين الطرفين.

وفي وقت سابق، انعقدت جولة من المفاوضات مع الجانب الروسي يوم الأربعاء الماضي عند معبر “الدار الكبيرة” بعد رفض عرض الجانب الروسي نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو إلى مناطق سيطرة النظام، حيث قوبلت هذه المحاولات بالرفض الشديد من قبل هيئة التفاوض، وكان المجتمعون قد اتفقوا بعد بحث عدة نقاط تتعلق بوضع المنطقة، على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم المفترض اليوم الأحد، على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام النظام بوقف إطلاق النار، كما تم الاتفاق على أن يقدم كل من طرفي التفاوض رؤيته للحل في المنطقة.

وشهدت جبهات ريفي حمص وحماة الأسبوع الفائت تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، وسط محاولات تقدم لقوات النظام والميليشيات المساندة له على جبهات المنطقة.

وميدانياً، قال مراسل الوكالة أنّ قوات النظام المتمركزة في كل من كتيبة الهندسة بقرية “المشرفة” وعلى جبهات شمالي مدينة الرستن، استهدفت مركز مدينة الرستن وكل من قرى (الزعفرانة، ديرفول، الكن) بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ، مما أسفر عن سقوط 5 إصابات بين صفوف المدنيين.

 

شاهد ما حدث بين لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي والجانب الروسي عند معبر الدار الكبيرة

يوتيوبhttps://youtu.be/PQ7YA_FPK50

 

0aaa064b 8dfe 453a aaf2 ecea01fb18a2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى