الشأن السوري

خسائر بالجملة للأسد رغم كثافة نيرانه شمال حمص

تحت وابل من نيران الطائرات والقذائف والصواريخ، جدّدت قوّات النظام وميليشياتها، محاولات التقدّم إلى قريتي “سليم والحمرات” في ريف حمص الشمالي، الليلة الماضية، وعادوا صباح اليوم الاثنين، مُنهزمين ومُكبّدين بمزيدٍ من الخسائر.

وأكد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” شمال حمص “طلال أبو الوليد”، مقتل ثمانية عشر عنصراً للنظام وأسر خمسة عناصر بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وإعطاب عربة شيلكا وسيّارتين (بيكاب) واغتنام تركس مجنزر خلال خمس محاولات متوالية للتقدّم على جبهة “سليم” حيث دخلت قوّات النظام إلى القرية لساعات قليلة، واستعادتها قوّات المعارضة بهجوم معاكس، فيما شاركت الطائرات الروسيّة بالقصف مع طائرات النظام بأكثر من (175) غارة جوّية استهدفت الجبهات الشرقية لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أكد المقدّم “طلال منصور” نائب القائد العام للفيلق الرابع؛ ضمن القيادة الموحدة للمنطقة الوسطى، أنّ نظام الأسد يُحاول السيطرة على مناطق محاذية لطريق “سلمية” تارةً عن طريق التفاوض وأخرى عن طريق هجمات بواسطة مشاة مدعومة بعربات مدرعة وتغطية جوّية، حيث حاول النظام، اليوم، التقدّم من جهة سليم والحمرات مستخدماً غارات ورمايات مدفعية كثيفة. مؤكداً أنّ “وضع الجبهات الآن جيّد، ومعنويات المقاتلين عالية بعد التصدّي له وتكبيده خسائراً بالعدّة والأرواح”.

وتأتي المحاولة العنيفة للنظام، عقب إلغاء جلسة التفاوض التي كان من المقرر عقدها ظهر أمس، بين هيئة التفاوض في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، والجانب الروسي، في معبر الدار الكبيرة شمال حمص، بسبب رفض الهيئة عقد الاجتماع بمناطق سيطرة النظام بطلب من الروس.

يُذكر أنّ محاولات النظام بالتقدّم مستمرّة منذ الخامس عشر من نيسان / أبريل الجاري، بشكل يومي، وجميعها باء بالفشل بعد تصدّي فصائل المعارضة للمقتحمين.

 

شاهد اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين قوات المعارضة وقوات النظام على جبهة سليم شمال حمص

يوتيوب : https://youtu.be/iQwVDtrEri4

DSC07627

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى