الشأن السوري

تفاصيل اقتتال داعش الداخلي بدير الزور، وتطورات عدّة تشهدها المنطقة

شنَّ طيران التحالف الدولي اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من أبريل / نيسان الجاري، غارة جويّة استهدفت سيارة تقل عناصر تابعين لـ “تنظيم الدولة”، وذلك قرب دوار الرابع والعشرين بمنطقة الشعفة الواقعة شرقي محافظة دير الزور، ما أدى لمقتلهم جميعاً (دون معرفة هويات القتلى بعد)، وفقاً لمصدر خاص.

وفي سياق متصل، لا تزال الخلافات قائمة بين عناصر تنظيم الدولة (الأنصار والمهاجرين) إثر استهداف العراقيين للمدعو “أبو فاطمة التونسي” وعائلته بقذيفة من نوع ( إس بي جيه) أدت لمقتلهم جميعاً، وبحسب مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال: أنه وبعد غياب “أبو بكر البغدادي” عن الأنظار لفترة طويلة، اتفق كل المهاجرين على تكفيره وتكفير كل من يتبع له في محاولة انقلاب يقودها مهاجر سعودي الجنسية، وبمساعدة “أبو فاطمة التونسي” الذي قتل في نفس الوقت، في حين قام العراقيين بالإعلان عن أنّ كل من يحاول أن يكفر البغدادي أو ينقلب عليه، سيلقى نفس المصير وسيعتبره التنظيم خارجي ويجب قتله.

وأضاف المصدر، جرى اقتتال كبير بين الأنصار من السوريين والعراقيين وبين المهاجرين، حيث تمكّن الأخير من السيطرة على بلدتي “هجين ، أبو الحسن” بالإضافة لـ أجزاء واسعة من بلدة “الشعفة” شرقي المحافظة، فيما لا تزال باقي المناطق بيد الأنصار وبقيادة العراقيين.

وأشار إلى أنّ العراقيين قاموا بقتل عدداً كبيراً من المهاجرين وذلك ضمن عملية واحدة قُتل خلالها نحو 40 مهاجر، بعد استهداف أحد مقرات الأخير بسيارة مفخخة، وعلى إثر ذلك قامت “قوات سوريا الديمقراطية” بإغلاق جميع الطرق التي كانت مفتوحة بهدف التجارة بين مناطقها ومناطق سيطرة التنظيم، كما استغلت الخلافات لتبدأ مفاوضات مع التنظيم بغية إطلاق سراح عناصر من الاستخبارات الكردية تم أسرهم مسبقاً لدى التنظيم، إلا أنّ الأخير رفض التفاوض واكتفى بعقد صفقة مع “قسد” (قبل قرابة الأسبوعين)

خريطة تظهر أوضاع السيطرة في محافظة دير الزور 24/4/2018

http://c.up-00.com/2018/04/152460119700641.jpg

YYYYYY 5 978209 large

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى