الشأن السوري

تفاصيل الاتفاق النهائي لوقف اقتتال تحرير الشام وتحرير سوريا

توصّلت الفصائل المتناحرة في الشمال السوري، مساء اليوم الثلاثاء، إلى وقف إطلاق نار نهائي للاقتتال الدائر بينهم والمتواصل منذ العشرين من شباط / فبراير الفائت.

وتضمّن بيان الاتفاق الذي وقّع عليه “حسن صوفان قائد “جبهة تحرير سوريا” و القيادي “أبو زاهر” نائب القائد العام لـ “صقور الشام” و”أبو محمد الجولاني” قائد “هيئة تحرير الشام”.
• إنهاء الاقتتال بشكل دائم اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاق ونشره وتثبيت الوضع في المحرّر على ما هو عليه.
• وقف الاعتقالات بشكل كامل بين الطرفين، وفتح الطرقات ورفع الحواجز وعودة المهجّرين إلى منازلهم.
• إيقاف نهائي للتحريش الإعلامي المتبادل على الحسابات الرسمية والرديفة.
• إطلاق سراح المعتقلين وفق جدول زمني بين الطرفين.
• تشكيل لجنة من الطرفين ولجنة الوساطة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
• البدء بجلسات تشاورية مستمرّة من أجل الوصول إلى حلّ شامل للشمال السوري على الصعد العسكرية والسياسية والقضائية.

وجاء الاتفاق بعد اجتماع موسّع ضمّ قادات الفصائل المتقاتلة وغالباً عُقد في مدينة إدلب، فيما لم يتطرّق الاتفاق إلى عملية الانسحاب من مناطق السيطرة الحاليّة.

وأشارت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” إلى إطلاق نار كثيف في قرى وبلدات ريف حلب الغربي ابتهاجاً بوقف الاقتتال بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام الذي أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الطرفين إضافة إلى ضحايا مدنيين جرّاء القصف العشوائي.

يُذكر أنّ جميع مبادرات وقف إطلاق النار، بين الفصائل فشلت بالتوصّل إلى حلّ يُنهي الاقتتال الدائر في ريفي إدلب وحلب، باستثناء فترات هدنة مؤقتة.
تحرير الشام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى