الشأن السوري

روسيا تعزز دفاعاتها الجوّية باللاذقية بعد تعرض قواعدها لهجمات

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الساحل السوري، أنّ القوات الروسية المتواجدة في محافظتي اللاذقية وطرطوس تقوم بتزويد قواتها العسكرية البرية بـ دفاعات جوية تم نقلها مؤخراً من العاصمة “موسكو” إلى مرفأ طرطوس، بعد تكرار الهجمات التي تعرضت لها القاعدة المركزية للقوات الروسية في ريف اللاذقية.

حيث تعرّضت قاعدة حميميم مساء يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري، لمحاولة استهداف من قبل عدة طائرات مسيّرة عن بعد (مجهولة المصدر)، وتمكّنت الدفاعات الروسية حينها من التصدي للهجوم وقامت بإصابة طائرتين، ترافق ذلك مع سماع دوي انفجارات في ريف المحافظة وحالة استنفار كبيرة للضباط الروس في المنطقة.

ومن جانبه قال “ي.ا” لوكالة ستيب الإخبارية، وهو أحد القانطين بالقرب من قاعدة حميميم العسكرية: لاحظنا في الفترة الماضية حركة غير مسبوقة بين صفوف الضباط الروس والسوريين، بالإضافة لحالة هلع وخوف بين أبناء القرى الموالية المحيطة بالقاعدة.

وفي سياق متصل، قال “أبو مصطفى الساحلي” أحد سكان مدينة طرطوس لوكالة ستيب الإخبارية: بأنّ عدد من البواخر الروسية توالى وصولها خلال اليومين الماضيين إلى الشواطئ السورية، مؤكداً أنها محمّلة بمدرعات وعربات عسكرية وعدد من الآليات الثقيلة بالإضافة لأسلحة متنوعة، مُرجحاً أنها جائت لتزويد قاعدة حميميم بأسلحة متطورة لصدِّ الهجمات التي تتعرض لها القاعدة بين الحين والآخر.

وإلى ذلك، كشف تقرير إسرائيلي قبل أيام، عن جسر بحري روسي تستخدمه سفن روسية عملاقة لنقل شحنات أسلحة إلى سوريا، وبوتيرة غير مسبوقة، وذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلي أنّ سفن نقل عملاقة تمر عبر مضيق “البوسفور” على البحر الأسود، لتشق طريقها إلى ميناء طرطوس” بصورة لم تحدث من قبل.

وبحسب التقرير، تحمل السفن عدداً كبيراً من بطاريات الصواريخ قصيرة المدى من طرازPantsir-S1 المضادة للطائرات، التي يمكنها اعتراض المقاتلات والطائرات بدون طيار، والصواريخ الجوالة والموجهة، خلافاً عن الكميات الكبيرة من المدافع الأوتوماتيكية 30mm auto cannon المضادة للطائرات المسيّرة عن بعد، بالإضافة إلى أجهزة رادار مختلفة.

 

668blog1317385293

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى