الشأن السوري

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بمنصّات إيرانيّة بسوريا مهما كان الثمن

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس: إنّ بلاده لا تريد الحرب مع أحد، لكنّها لن تسمح بمنصّات إيرانيّة في سوريا. مؤكدًا أنّه إذا هاجمت طهران تل أبيب، فإنّ إسرائيل “ستضرب إيران، وستدّمر كلّ موقع عسكري إيراني يُهدّد إسرائيل في سوريا، مهما كان الثمن”. وذلك ردًّا على التهديدات الإيرانيّة.

وأشار إلى أنّ النظام الإيراني “يعيش آخر أيامه”. وأنّ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سيؤدي إلى “انهيار إيران اقتصاديًا”، وهذا ما يخشاه النظام الإيراني الذي انفق في سوريا حتى الآن أكثر من 13 مليار دولار، وينفق ملياري دولار سنويًا على حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي والمليشيات “الإرهابية” الأخرى، مما أضعف طهران وأفرغ خزائنها. كما أنّ استيلاء القيادة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني على مقدرات وخيرات البلاد، واستبعاد الشعب، قاد إلى نشوب حركات احتجاجية تتعاظم وتتسع يومًا بعد يومٍ. بحسب قوله.

أمّا عن العلاقات بالدول العربية، فأوضح ليبرمان، أنّ ” هناك حوارًا بنّاءً حول قضايا المنطقة المفصلية مع دول عربية (يرفض تسميتها)، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وثمة تنسيق وتفاهم على نحو 75 في المئة من الأمور “. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، دعا الوزير الإسرائيلي إلى ضرورة أن يشمل الحلّ جميع الأطراف في المنطقة في صفقة واحدة.

وفي سؤال عن تصريحات من جنرالات سابقين أنّ الحرب مع إيران حتميّة ؟ أجاب: ” أتمنى ألّا يحدث ذلك، وأن يسود الهدوء في المنطقة، لكنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنضرب بقّوة من يهاجمنا، ولن نتردّد ومستعدّون لكلّ الاحتمالات “.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” قُبيل توجّهه إلى واشنطن لبحث قضايا أمنيّة مع نظيره الأميركي جيمس ماتيس ومع مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون، وترتكز زيارة ليبرمان حول التنسيق الأمني، خصوصاً بشأن تمدّد إيران العسكري في المنطقة، مع التشديد على الوضع السوري.

المصدر: (إيلاف)

630

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى