الشأن السوري

قسد تسعى لاستئناف حملة “عاصفة الجزيرة” بدير الزور

تسعى “قوّات سوريا الديمقراطية” ضمن تحضيرات تُجريها حالياً لاستئناف حملة “عاصفة الجزيرة” الهادفة للسيطرة على كامل الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور من قبضة تنظيم الدولة “داعش”. حسبما أكد قيادي عسكري لوكالة “ستيب الإخبارية” مساء اليوم السبت.

وقالت السيّدة ”ليلوى عبد الله” المتحدّثة باسم غرفة عمليات ”عاصفة الجزيرة” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ حملة عاصفة الجزيرة كان من أهدافها السيطرة على شرق نهر الفرات وجنوبي محافظة الحسكة، ولكن الحملة توقفت لفترة زمنية محدّدة، بسبب انسحاب الكثير من مقاتلي قسد من جبهات دير الزور إلى جبهات مدينة “عفرين” شمال حلب لمساندة المقاتلين هناك عندما دخل الجيش التركي إلى مناطق عفرين في العشرين من كانون الثاني / يناير الماضي.

وأضافت: أنّ قوّات سوريا الديمقراطية تعمل على تحضيرات لشنّ عمليات عسكريّة جديدة لإنهاء تواجد داعش من آخر معاقله في سوريا ابتداءً من بلدة “هجين” ووصولاً إلى “الحدود العراقية”. مشيرةً إلى استمرار التنسيق مع قوّات التحالف الدولي، لتأمين الغطاء الجوّي للحملة العسكريّة ضدّ داعش.

ومن جانبه، ذكر مراسل “ستيب” أنّ طائرات التحالف الدولي، استهدفت، اليوم، بلدتي “هجين والسوسة” شرق دير الزور بعدّة غارات جوّية، فيما قصفت قوّات النظام بقذائف مدفعية أطراف مدينة “البوكمال” وبلدة “الباغوز” بريفها، دون معلومات عن حجم الأضرار، في حين تحدّث ناشطون عن استقدام قوّات النظام تعزيزات عسكريّة إضافية لمواقع انتشارها على خطوط التماس مع قسد في بلدة “الحسينية” شمال دير الزور.

يُذكر أنّ قسد أطلقت مع مجلس دير الزور العسكري حملة ”عاصفة الجزيرة” في التاسع من أيلول / سبتمبر الماضي، وسيطرت خلالها على عدّة قرى وبلدات بريف دير الزور أبرزها بلدتي “صور و مركدة” وعلى أكبر حقول النفط في سوريا مثل “العمر والتنك وكونيكو”.

دير الزور 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى