بالفيديو|| احتراق مدرعة تركية يقودها مرتزقة سوريون في ليبيا.. والمعارك على أشدّها
حصلت وكالة ستيب الإخبارية على مقطع فيديو مصوّر يظهر تدمير آلية في مدينة طرابلس تابعة لقوّات الجيش التركي، المشاركة في المعارك الدائرة في ليبيا، إلى جانب قوّات حكومة الوفاق الوطني، ضدَّ قوّات الجيش الليبي، قوّات حفتر.
وبيّن المقطع المصوّر تدمير آلية تابعة لقوّات الجيش التركي، خلال عملية شنّتها مرتزقة من فصائل المعارضة السورية؛ المدعومة تركيًا، أول أمس الخميس، على مواقع تابعة لقوّات حكومة الوفاق الليبية.
وفي التفاصيل، كشف مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عمر المحمد، أنَّ معظم المدرعات والآليات العسكرية التركية المتواجدة ضمن المعارك الدائرة في ليبيا، يقودها عناصر ومرتزقة من فصائل المعارضة السورية؛ المدعومة تركيًا.
وأكّد مراسلنا أنَّ أمس الجمعة، وصلت دفعة لجثث مرتزقة فصائل المعارضة المقاتلة في ليبيا، إلى الشمال السوري، مشيرًا إلى أنّ العدد يبلغ نحو 20 جثة، عرف منهم “ياسين الرحال”، من بلدة النقير بريف حماة الشمالي، والتابع لـ جيش النخبة، و”عمر عبد المعطي العابو” من مدينة الباب شمالي حلب، والتابع لـ فرقة الحمزة.
هذا وأبلغ الجانب التركي، قيادات فصائل المعارضة السورية، بتجهيز دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لإرسالهم خلال يومي الخميس / الجمعة المقبل، للإلتحاق في صفوف المقاتلين الموجودين في ليبيا.
ويوم أمس، أعلن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، عن صدِّ هجوم نفذه مرتزقة سوريون على مناطق تمركز قواته في مدينة عين زارة جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وأفاد عضو مكتب الإعلام بـ”قوة عمليات أجدابيا” التابعة لـ”الجيش الوطني الليبي”، عقيلة الصابر، في بيان صحفي، بـ”صد هجوم للمرتزقة السوريين في عين زارة”.”
وأوضح الصابر في بيانه: “حاول الحشد المليشياوي المدعوم من تركيا والمرتزقة السوريين صباح اليوم مهاجمة تمركزاتنا المتقدمة بغية استرجاع ما فقده في اليومين الماضيين ولكن… قوة عمليات أجدابيا كانت عين صقر في المكان وكبدت العدو خسائر في الأرواح مع إصابة أحد قادتهم، ويدعي محمد نصر، سوري الجنسية، وذلك من خلال سماع أصواتهم وهم يطلبون النجدة عبر أحد اللاسلكيات”.
مؤكّدًا أنَّ “القوة المهاجمة اليوم كانت من السوريين بالكامل”.
شاهد أيضاً : لحظات توثق سقوط قتلى وجرحى لـ”الجيش الوطني السوري” أثناء القتال في ليبيا
وعلى الرغم من إعلان كلاً من “الجيش الوطني الليبي” و”حكومة الوفاق الوطني”، عن موافقتهما على وقف إطلاق النار في ظل انتشار وباء كورونا، إلّا أنَّ الأعمال القتالية لا تزال جارية.
