تأييد خليجي للمغرب بقراره ضدّ إيران، وحزب الله يردّ

أعلنت وزارة الخارجية في كلّ من المملكة العربية السعوديّة، والإمارات العربيّة المتحدّة، ومملكة البحرين، مساء اليوم الثلاثاء، عن وقوفهم مع مملكة “المغرب” في حرصها على قضاياها الوطنية وضدّ التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، مؤكدين تأييدهم بقوّة قرار المغرب الصائب بقطع العلاقات مع إيران.

وفي وقت سابق هذا المساء، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي “ناصر بوريطة“: إنّ المملكة ستقطع علاقاتها مع إيران بسبب دعم طهران من خلال حزب الله اللبناني في التحالف مع جبهة “البوليساريو” التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية. وستغلق سفارتها في طهران وتطرد السفير الإيراني في الرباط، كما غادر السفير المغربي إيران اليوم. مشيراً إلى أنّه أجرى في طهران لقاءً مع وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” وأبلغه بقرار المغرب.

وبدوره نفى “حزب الله“، في بيان له، الاتهامات التي وجّهها له وزير الخارجية المغربية بدعم وتدريب جبهة البوليساريو. قائلاً: إنّه “من المؤسف أن يلجأ المغرب بفعل ضغوط أميركيّة وإسرائيليّة وسعوديّة لتوجيه هذه الاتهامات الباطلة”. موضحاً أنّ المغرب كان حريّا أن تبحث عن “حجة أكثر إقناعاً لقطع علاقاتها مع إيران، التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية”. بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.

يذكر أنّ منطقة الصحراء الغربية مقسّمة فعلياً بواسطة ساتر ترابي يفصل منطقة يسيطر عليها المغرب، وأرض خاضعة لهيمنة البوليساريو، مع وجود منطقة عازلة بين المنطقتين تراقبها “الأمم المتحدة”. وكان المغرب قطع عام 2009 علاقاته الدبلوماسية مع إيران وعادت العلاقات تدريجياً بحلول 2014.

المصدر: (وكالات)