“المعلم” سنفاوض على حكومة وحدة وطنية

خص وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم ، الهدف النهائي من المفاوضات التي ستجمع وفداً من نظامه مع وفد من المعارضة السورية ، هو الوصول إلى “حكومة وحدة وطنية” ، لاغياً بذلك أي قبول بحكومة انتقالية تؤمن عملية الانتقال السياسي في سوريا ، وفق قرار مجلس الأمن الصادر يوم الجمعة الماضي ، في حين حدد وزير الخارجية الصيني أن نظام الأسد أبلغه جاهزيته لوقف إطلاق النار في بعض المناطق تمهيداً لتلك المفاوضات .
وقال المعلم في مستهل زيارته إلى الصين و بعد لقائه مع وزير الخارجية وانغ يي ، تشكيل وفد النظام للمفاوضات لن يتم قبل أن يتم تحديد قائمة ممثلي المعارضة، مطالباً بإجراء مفاوضات جنيف دون ضغط خارجي .
مشترطاً على بكين ومجلس الأمن الدولي إلى زيادة الجهود لقطع تمويل الإرهاب من الخارج وتزويد الإرهابيين بالأسلحة وتهريب الإرهابيين إلى أراضي سوريا .
في حين أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن أهم نتائج مباحثاته مع المعلم تتمثل في الاتفاق على ثلاثة مبادئ في تسوية الأزمة السورية وهي : أولا، يجب الالتزام بالتسوية السياسية للأزمة، وثانيا، الشعب السوري هو الذي يقرر بنفسه مصير سوريا، وثالثا، أن تلعب للأمم المتحدة دوراً رائداً للتوسط بين أطراف النزاع .
وقال وانغ أن نظام الأسد أكد استعداده لوقف إطلاق النار في بعض المناطق من أجل تحريك عملية السلام مع المعارضة , كما أكد وانغ أن الصين ستخصص لنظام الأسد 6.2 مليون دولار كمساعدات إنسانية .