مقتل عميد وملازم لدى جيش الأسد في حادث مجهول !!
نعت وسائل إعلام موالية للنظام السوري صباح اليوم الخميس الموافق لـ الثالث من مايو / أيار الجاري، رئيس أركان ميليشيا الدفاع المحلي ما يسمى (فيلق المدافعين عن حلب) العميد “هيثم نايف” أحد أبناء قرية الفوعة، ومساعده الملازم “علاء الحسن” بالإضافة لعدد من عناصره، حيث قتلوا عند الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم إثر ارتطام سيارته بحافلة نقل ركاب.
وقالت المصادر، أنّ “النايف” وعناصره ماتوا بحادث سير على طريق (أثريا _ السلمية)، وتم نقل جثته مع الضابط وباقي العناصر إلى مشفى “السلمية المركزي”، إلا أنّ مصادر أخرى رجّحت أنه تمت تصفيته أو اغتياله من قبل الميليشيات الشيعية الإيرانية، بسبب رفضه المتكرر والمعلن لـ تواجدها في حلب، وآخرها قيامه بعدة حملات ضدها، في حين ذكرت مصادر أخرى أنه كان من المعترضين على اتفاق كفريا والفوعة.
ورجّحت المصادر تورط ميليشيات “الباقر” المدعومة من إيران، والمتواجدة في أحياء حلب الشرقية، ضلوعها في عملية اغتياله وخاصة بعد توجيه تهديدات مباشرة له تطالبه بالكف عن ملاحقة العناصر التابعين لها.
ومن الجدير بالذكر، أنّ ميليشيا “الباقر” المدعومة من قبل إيران، تورطت في وقت سابق بمقتل اثنين من ضباط جيش النظام، في مدينة دير الزور، إثر خلاف بينهما.
