اقتتال بين قسد وقوات النخبة شرق دير الزور, فما حقيقة الأمر ؟!

أفاد مصدر خاص لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنّ مجموعة تابعة لـ قوات “قسد” قامت بمداهمة أحد المنازل في بلدة “أبو حمام” الذي يقطنه أحد عناصر التنظيم السابقين، وبعد مشادّة كلاميّة بين عناصر قسد وبين أقرباء صاحب المنزل الذين هم عناصر تابعين لقوات “النخبة”، جرت مواجهة بين الطرفين تسببت بإصابة طفل وامرأة، ليقوم لاحقاً أحد القياديين في المنطقة بالتدخل لحل النزاع الذي حصل بينهم.

وأضاف المصدر، أنّ مجموعة مجهولة قامت بإطلاق النار على أحد مقرات “قسد”، تسببت بمقتل اثنين من عناصرهم، لترد قوات قسد بإطلاق نار كثيف وعشوائي، تبع ذلك قيام بعض قياديي ووجهاء عشائر المنطقة بعقد اجتماع بين قوات النخبة وقسد، وتم الاتفاق معهم على اعطائهم كامل الصلاحيات بضبط أمن المنطقة واستقرارها.

ومن جانبها أصدرت “قسد” بياناً كتابياً أوضحت من خلاله ما جرى بين قواتهم و قوات النخبة السورية في ريف ديرالزور، وجاء في البيان “وصلت لـ قوات سوريا الديمقراطية معلومات من أهالي قرية أبو حمام بتواجد مجموعة تقوم بالإتجار بالسلاح وعمليات سرقة في المنطقة، وبناءاً على هذا البلاغ تحركت دورية من قواتنا باتجاه القرية لتقصّي حقيقة المعلومة، وعند وصول الدورية لمشارف القرية تعرضت لإطلاق نار وقامت بالرد عليه، حيث تعرض أحد أعضاء الدورية لإصابة مباشرة، ما أجبر الدورية على الإنسحاب، لنعاود صباح اليوم الجمعة بإرسال دورية معززة عسكرياً قامت بإلقاء القبض على 5 من أعضاء المجموعة التي قامت بإطلاق النار، وتبيّن لاحقاً بأنّ هؤلاء يستخدمون اسم قوات النخبة في عمليات الإتجار بالسلاح والسرقة”.

كما أكّد البيان، أنّ لا نية لدى قسد باستهداف قوات النخبة بشكل مباشر، فيما دعا قيادات قوات النخبة لمتابعة الحالات التي يتم فيها استغلال اسمهم من قبل مجموعات لا مسؤولة تسيء إليهم بهدف خلق الفتنة وعدم الاستقرار في المنطقة.