الشأن السوري

توضيح من خارجية مصر إزاء إرسال قوّاتها إلى سوريا

أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، أنّ ما تم نقله من تصريحات لوزير الخارجية، سامح شكري، بشأن إمكانية إرسال قوّات عربية إلى سوريا ليس مقصوداً به مصر. موضحةً في بيان، على موقعها الرسمي، ظهر اليوم، أنّ مصر لا ترسل قوّات خارج أراضيها، إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط سياسيّة وقانونيّة محدّدة.

ورداً على استفسار من جانب المُحررين الدبلوماسيين حول المقصود بالتصريحات التي أدلى بها “سامح شكري” خلال ندوة الأهرام يوم الأربعاء الفائت، حول إرسال قوّات عربية إلى سوريا “أمرٌ واردٌ”. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصريّة “المستشار أحمد أبوزيد”: إنّ ” تصريح الوزير جاء رداً على سؤال حول صحّة ما يتردّد في بعض الدوائر الإعلامية الدوليّة والعربيّة بشأن طلب الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوّات عربية إلى سوريا، ولم يكن يتعلّق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوّات مصريّة إلى سوريا “.

وأضاف: أنّ ” المبادئ الحاكمة لإرسال قوّات مصرية خارج أراضيها معروفة للجميع، ولا تتم إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرّة، مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “. موضحاً أنّ ” شكري كان يتحدّث في إطار تناوله لهذا الموضوع عن مدى صحة تداول فكرة إرسال قوات عربية في الدوائر السياسية الرسمية والإعلامية بشكل عام “.

وكان الوزير شكري، أكد أنّ فكرة إحلال قوّات بقوّات أخرى ربّما عربيةّ “وارد ومتداول” على المستوى الإعلامي وبين الدول. موضحاً، أنّ هدف الفكرة، تقدير إلى أيّ مدى يُمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحاليّة.

وفي السابع عشر من الشهر الماضي، كشفت صحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية عن نية إدارة الرئيس دونالد ترامب، إنهاء التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، واستبدال القوّات الأمريكية هناك بتحالف عربي يضمن “الاستقرار شمال شرقي سوريا”.

rtfg45

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى