قتلى وجرحى بإدلب على يد مجهولين، ومظاهرة بمعرة النعمان
لا تزال موجة الاغتيالات مستمرّة في محافظة إدلب لليوم التاسع على التوالي، كان آخرها عصر اليوم الجمعة، محاولة اغتيال استهدفت شخصاً يستقل درّاجة نارّية على تقاطع بلدات “الغدفة - جرجناز - تلمنس” جنوب إدلب، مما أدى لإصابته بطلق ناري بشكل مباشر نقل على إثرها الى المشفى، كما أصيب شخص آخر في قرية “معرشمارين” باستهداف مماثل. وفقاً لمصدر ميداني لوكالة “ستيب الإخبارية”.
وفي سياق متصل، أصيب اثنان من قوّات المعارضة جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارة تقلّهم في منطقة تلة الدهب على طريق “جسر الشغور _ دركوش” غرب إدلب، ظهر اليوم، فيما قُتل ثلاثة عناصر من “هيئة تحرير الشام” فجر اليوم عُرف منهم (أيمن الراعي وعثمان البكور) جرّاء استهدافهم بطلقات نارّية من قبل مجهولين قرب جبهة ثكنة “الفوعة” شمال إدلب. كما قُتل مدني وأصيب آخر برصاص مجهولين في بلدة “معردبسة” شرق إدلب، الليلة الماضية.
فيما أشار المصدر، إلى انفجار لغم أرضي، عصر اليوم، زرعته فصائل الشمال أثناء اقتتالها الأخير بمحيط بلدة “ترمانيين” شمال إدلب مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين من عائلة واحدة.
في حين، استهدفت قوّات النظام المتمركزة في ريفي حماة وإدلب الشرقيين بلدة “الهبيط” وأطرافها جنوب إدلب، صباح اليوم، كما طالت غارات جوّية روسيّة بالصواريخ أطراف بلدة “الشغر” غرب إدلب، ظهر اليوم، دون إصابات.
هذا وخرج أهالي مدينة معرّة النعمان جنوب إدلب في مظاهرة حاشدة، ظهر اليوم، حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها: ” اللثام مصدر الفوضى لا يخدم إلا النظام ” ، ” يبدو أنّ تحرير الشام يكمن في حراسة كفريا والفوعة ” , ” في زمن أسماء التحرير اعتدنا على التهجير ” ، ” يا حمص سامحينا فليس فينا ابن الوليد “. ويوم أمس، أعلنت فصائل المعارضة في “معرة النعمان” عن تشكيل ” المجلس العسكري في معرة النعمان ” نظراً للضرورات الأمنية الحالية.
