الشأن السوري

وصول الدفعة الأولى من بلدات جنوب دمشق إلى مخيمات عفرين

وصلت الدفعة الأولى من مهجّري بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوب العاصمة دمشق، صباح اليوم الجمعة، إلى معبر “أبو زندين” الواقع غرب مدينة “الباب” في ريف حلب الشرقي، وبلغ عددهم “1643” شخصاً عبر (31) حافلة بينهم ثماني حافلات فارغة بالإضافة إلى سيّارة للأمتعة وثلاث سيّارات إسعاف. بحسب منسقي الاستجابة شمال سوريا.

وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” من مدينة الباب: إنّ الدفعة القادمة من الجنوب الدمشقي بينهم تسع حالات مرضية، وبعد وصولهم إلى معبر “أبو زندين” جلسوا في استراحة ضمن مناطق سيطرة المعارضة وتم تقديم الطعام والشراب لهم وحاجيات الأطفال، ليتوجهوا بعد نحو ساعتين إلى مخيم أقامته منظمة آفاد التركية في منطقة “جندريس” جنوب مدينة “عفرين” شمال حلب.

وأشار إلى أنّ غالبية المهجّرين من جنوب دمشق، هم من نازحي منطقة الجولان المحتل أمّا السكّان الأصليين فمعظمهم قام بتسويات مصالحة مع النظام وبقي في بلدته. وكذلك كان معظم مهجّري القلمون الشرقي من النازحين إليه من قرى شرق حمص.

وفي سياق متصل، تحدّثت وكالة النظام الرسمية “سانا” ظهر اليوم، عن دخول عدد من الحافلات إلى بلدات “ببيلا ويلدا وبيت سحم” للبدء بإخراج الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة ( فصائل جيش الإسلام، فرقة دمشق، أكناف المقدس، لواء شام الرسول ) وعائلاتهم إلى الشمال السوري، بالتزامن مع دخول الشرطة العسكريّة الروسيّة إلى بلدة “بيت سحم” لتحديد نقاط حماية لقوافل المهجّرين.

وكانت اللجنة الممثلة عن فصائل المعارضة في المنطقة توصّلت لاتفاق، الأحد الفائت، مع الجانب الروسي يقضي بخروجهم إلى أرياف “حلب وإدلب ودرعا”، وتقرّر خروج أول دفعة يوم الثلاثاء إلّا أنّها تأجلت ليوم أمس الخميس، نتيجة قيام الميليشيات الشيعية بإطلاق النار على الجرافات التي كانت تزيل السواتر الترابية من طريق بلدة بيت سحم والمؤدي إلى مطار دمشق الدولي “منطقة دوار الجمل”.

في حين تستمر العمليات العسكرية في أحياء جنوب دمشق بين قوّات النظام وتنظيم الدولة، والذي أعلن عبر وكالته أعماق، ظهر اليوم، عن تدمير دبابتين وإعطاب عربة BMP للنظام خلال المواجهات في أطراف “مخيم اليرموك”.

 

191790

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى