أردوغان ” سننفذ عملاً عسكرياً جديداً على حدود سوريا, وسنرد على أمريكا “
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ تركيا سوف تنفّذ في المرحلة المقبلة عمليات عسكرية جديدة بالتعاون مع قوّات المعارضة السوريّة على غرار عملتي “درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب”، وذلك لتطهير حدودها من ما أسماه “المنظمات الإرهابية”.
وقال في مؤتمر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، أعلن خلاله “البرنامج الانتخابي” عصر اليوم الأحد: إنّ ” عملياتنا مستمرّة حتى القضاء على آخر إرهابي في عين العرب والحسكة في سوريا، وسنجار وقنديل في العراق، فلن أتوانى لحظة عن جعل الدنيا تضيق على الإرهابيين ما دمت على قيد الحياة، حيث حطّمنا ممر الإرهاب في شمال سوريا، ووصلنا إلى أوكار الإرهابيين وتمكنَّا من تحييدهم “.
وأضاف: ” سنستمر في إنتاج أسلحتنا المحلّية كي نكون قوّة عالمية، وسنزيد قدرات صناعاتنا الدفاعية، وهدفنا الرئيسي هو الوصول إلى أنظمة دفاعية محليّة تمامًا، وسوف نمضي قُدماً في إنتاج سلاحنا، مثل الدبابات والطائرات، والبندقية، وسنأخذ دورنا العالمي في الصناعات الدفاعية، كما لم نتخلّ عن هدفنا في الانضمام إلى عضوية الاتحاد الاوروبي؛ و سنحقق أهداف تركيا لعام 2023 عبر النظام الرئاسي “.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو: إنّ أنقرة ستردّ إذا سنّت الولايات المتحدة قانوناً بوقف مبيعات السلاح لها وفرضت عقوبات عليها أو اتخذت مثل هذه الخطوة، فإذا سكت الجميع تركيا لن تسكت. واصفاً الاقتراح في مشروع القانون الأمريكي بـ ” الخاطئ وغير المنطقي وأنّه لا يليق بالحلفاء في حلف شمال الأطلسي “. كما اعتبر إلغاء صفقة شراء طائرات إف – 35 مع أمريكا ” لن يكون مقبولاً “.
وكان أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، الكونغرس، أصدروا تفاصيل يوم أول أمس الجمعة، لمشروع قانون سنوي لسياسات الدفاع حجمه “717” مليار دولار ويتضمن إجراء لوقف مبيعات السلاح مؤقتاً إلى تركيا. وسيطلب مشروع القانون الدفاعي المقترح، من وزارة الدفاع تقديم تقرير للكونغرس يتناول طبيعة العلاقة بين أمريكا وتركيا وسيوقف مبيعات المعدّات الدفاعية الكبيرة لحين الانتهاء من التقرير.
وفي 18 الشهر الماضي، أعلن أردوغان، مقترحًا لحزبي “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه، و “الحركة القومية”، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو، بدلًا من نوفمبر 2019.
المصدر: (وكالات تركية)
