الشأن السوري

ضحايا مدنيون باشتباك مسلّح مع اشتداد التوتر بمدينة الباب

توتر شديد تشهده مدينة “الباب” في ريف “حلب” الشرقي، لليوم الثاني على التوالي، حيث اندلعت اشتباكات، ظهر اليوم الأحد، بين مجموعة من عناصر تابعين لفصيل جيش “أسود الشرقية” التابع لـ “أحرار الشرقية” وبين مسلّحين من “آل واكي” من أهالي المدينة، على خلفية مقتل أحد عناصر الشرقية على يد آل واكي. حسب الأنباء المتداولة.

 

وأفاد مصدر خاص من مدينة “الباب” لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ عناصراً من “أسود الشرقية” دخلوا إلى مشفى “الحكمة” بأسلحتهم وسط صراخ وألفاظ نابية، لإسعاف عنصرين منهم بعد مشادة كلامية بدأت في شارع واكي وسط المدينة مع أشخاص من “آل واكي”، بالتزامن مع إغلاق شارعي “واكي والراعي”، وتطويق مداخل المدينة من قبل “الشرقية”، وإغلاق المدنيين محالهم التجارية بسبب التوتر السائد.

 

وقال المصدر: إنّ الاشتباكات بدأت عنيفة عند الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم، وما تزال قائمة بوتيرة أخف، كما تسبّبت الاشتباكات التي استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة “قذائف آربي ورشاشات ٢٣” بوقوع قتيلين وعدد من الإصابات في صفوف المدنيين، وسط حالة رعب لدى الأهالي على أولادهم في المدارس الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم.

 

وفي هذا الصدد، دعت الفعاليات الثورية في مدينة الباب لحضور “وقفة احتجاجية ضدّ المظاهر المسلّحة في المدينة” وللتأكيد على ضرورة وضع حدٍّ للفلتان الأمني الحاصل وذلك أمام مسجد “عمر بن الخطاب” في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم.

 

ويوم أمس شهدت مدنية الباب إضراباً عاماً، واعتصاماً، تنديداً بـ “الانفلات الأمني”، على خلفية اعتداء مجموعة مسلّحة تابعة لـ “فرقة الحمزة” تُسمى بـ “اليابا” على مشفيي “الحكمة” و”السلام” واستخدام العناصر السلاح بالتهديد واعتقال أحد الممرضين، وقامت الحمزة بفصل القيادي ومجموعته وتسليمه للقضاء كما قامت إحدى الممرضات بضربه أمام الناس.

 

يُذكر أنّ حوادث المظاهر المسلّحة والاعتداءات في الباب ليست بجديدة، وكان آخرها مطلع الشهر الفائت، مقتل الشاب “عبدو الشواش” التابع لفصيل “السلطان مراد” على يد “حركة أحرار الشام”.

ALBAB 1

 

الجيش التركي يفرق تظاهرة ضد المُفسدين بمدينة الباب بالرصاص الحي

يوتيوب : https://youtu.be/DEuQ7On0DO0

شاهد “شبّيح” بالمعارضة يتطاول على مدينة الباب, والرّد جاء ؟!

يوتيوب : https://youtu.be/VG_fjXMNLdE

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى