الشأن السوري

سيول تجرف مخيمات المهجّرين بحلب, وتفاصيل اقتتال فصائلها أمس

بالتزامن مع أجواء مطرية وعواصف قوّية تضرب منطقة الشمال السوري، وبعد عناء لساعات طويلة تخلّله وفاة سيّدة نتيجة عدم وجود طواقم طبيّة، سمح الجيش التركي، عصر اليوم الثلاثاء، لقافلة مهجّري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي الأولى بعبور معبر “أبو الزندين” غربي مدينة “الباب” شرقي حلب، وعند دخولها إلى مدخل مدينة “الباب” أوقفها الجيش التركي دون معرفة السبب. بحسب مصدر ميداني لوكالة “ستيب الإخبارية”.

في حين جرفت الفيضانات والسيول عشرات الخيم في مخيمات “طريق بازي باغ” بريف مدينة “أعزاز” شمال حلب ومخيمي “ضيوف الشرقية” الواقع بين مدينتي “الباب والراعي” شرق حلب، وذلك بسبب غزارة الأمطار، وسط أوضاع إنسانية مزرية جداً. وقال الدفاع المدني في حلب، عصر اليوم: إنّه تم فتح مجاري لمياه الأمطار التي شكلت واحات كبيرة داخل أحد المخيمات في مدينة “الباب”.

وفي سياق منفصل، أوضح مصدر خاص لوكالة “ستيب” أنّ سبب الاقتتال الذي اندلع مساء أمس الاثنين، في قرى “حور، حرجلة، الخربة، قره مزرعة، بعيدين، دويان، الغندورة” شمال حلب، بين “فرقة السلطان مراد و لواء صقور الجبل” هو قيام مجموعة تابعة لصقور الجبل بانتهاكات عدة في منطقة “عفرين” وكثرة الشكاوى عليها مما دفع فرقة السلطان المراد للمطالبة بتسليم المجموعة للقضاء، وعند رفض تسليمها حدث الاشتباك وأدى إلى اغتنام السلطان أسلحة خفيفة ومتوسطة من الصقور، ووقوع قتلى وإصابات من الطرفين؛ بالإضافة إلى مقتل عنصرين من “فرقة الحمزة” إثر تعرضهما لإطلاق نار عن طريق الخطأ. لينتهي الاقتتال بانسحاب جميع القوّات إلى مواقعها القديمة (وفق قائد الشرطة العسكرية “شيخلي أبو محمد”) بعد تدخل قادات الفصائل والأتراك وإرسال أرتال عسكرية لفض النزاع بين الفصيلين.

شاهد ما خلّفته الأمطار الغزيرة في مخيم زوغرة بريف جرابلس شرق حلب

يوتيوب : https://youtu.be/E_Vlsm_XtgQ

 

445516019 86338

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى