الشأن السوري

تكدّس قوافل المهجرين على معبر الباب وتركيا تواصل منعهم دخول المحرر !!

خرجت مظاهرات شعبية حاشدة في مدينة الباب الواقعة بالريف الشمالي الشرقي لـ محافظة حلب، عصر اليوم الأربعاء الموافق لـ التاسع من مايو / أيار الجاري، طالبت المسؤوليين في المنطقة بالسماح بدخول قوافل المهجرين التي ما زالت موقّفة منذ صباح أمس البارحة بإنتظار إذن الدخول من قبل الجانب التركي المسيطر على المنطقة، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون في الحافلات بعد نفاذ الطعام ومياه الشرب، وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

وأوضح مراسلنا، أنّ أول قافلة خرجت من ريف حمص الشمالي تم توقيفها عند معبر “أبو الزندين” الذي يبعد قرابة 4 كم عن مدينة الباب، وبعد مظاهرات شعبية طالبت بدخولها، وافق الجانب التركي على إدخال القافلة إلا أنه تم توقيفها مجدداً داخل الأراضي المحررة لسبب مجهول، وتضاربت الأقوال التي قالت أنّ الأهالي رفضوا الخروج من القافلة بسبب عدم تأمين مخيمات جاهزة لهم، فيما قالت مصادر أخرى أنه بسبب عدم التنسيق ما بين الجانب التركي المسيطر على المحرر وبين المنظمات المعنية لم يتم تأمين مساكن للمهجرين حتى الآن، كما قالت مصادر أخرى أنّ العسكريين المتواجدين في القافلة رفضوا الخروج قبل استلام سلاحهم، بنيما أفرغت نصف القافلة وتوزّع أهلها بين مناطق عفرين ودرع الفرات.

وتابع مراسل الوكالة، أنّ النظام رفض إدخال باقي القوافل المتوقفة في مناطقه ريثما يتم إخراج القافلة الأولى التي لم يتم إخلائها بعد بسبب عدم تأمين مساكن إيواء، كما اشترط عدم إدخال أي حافلة قبل عودة القافلة الأولى، ولاتزال قافلة مهجري جنوب دمشق التي وصلت قبل يومين والقافلة التي وصلت اليوم، عالقة ضمن مناطق سيطرة النظام، بانتظار الدخول إلى منطقة الباب وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

وإلى ذلك، وجه نشطاء من داخل القوافل نداء استغاثة للمنظمات والجهات الإنسانية الفاعلة في الشمال السوري والمسؤولين هناك للنظر في وضع آلاف المدنيين المهجرين من أبناء الجنوب الدمشقي وريف حمص.

DSC 0075

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى