رغم الوعود الروسية.. النظام يعتقل ويُصفي شباب دوما

بدأت قوّات النظام مدعومةً بمجموعات الشبيحة بشنّ حملات اعتقال في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، مستهدفين فئة الشباب من مواليد “1990 إلى مواليد 1999” رغم وجود الشرطة الروسيّة في المدينة وإجراء الشباب تسويات مع النظام تضمن عدم تعرّضهم للاعتقال أو السوق للخدمة العسكريّة الإلزامية أو الاحتياط لمدة ستة أشهر.

وقال مصدر خاص من مدينة دوما لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ قوّات النظام قامت باعتقال العديد من الشباب من مدينة دوما حيث شوهدت ثلاث حافلات مليئة بالشباب خرجت من المدينة عن طريق المشفى العسكري عند غروب مساء أمس الثلاثاء، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. مشيراً إلى أنّ عدد كبير من الشباب لا يزال محتجزاً في مبنى اكساد وبناء الزراعة بريف دمشق.

وفي سياق الانتهاكات، أفاد المصدر بأنّ قوّات نظام الأسد قامت بتصفية ثلاثة شباب في مدينة دوما بعد سرقة مبلغ أربعة آلاف دولار أمريكي كان بحوزتهم، وذلك أثناء عودتهم من منطقة “الشيفونية” إلى “دوما” في إحدى المزارع هناك.

يُذكر أنّ قوّات النظام رفعت العلم السوري في الثاني عشر من أبريل / نيسان الفائت، ما اعتبرته وزارة الدفاع الروسيّة سيطرة كاملة للنظام على الغوطة الشرقية، وذلك بعد قبول “جيش الإسلام” باتفاق التهجير وانسحابهم إلى شمال شرق حلب، بعد وقوع مجزرة الكيماوي، في السابع من الشهر ذاته، والتي راح ضحيتها قرابة المئة قتيل ومئات الإصابات من المدنيين.