الشأن السوري

موعد الحلقة التاسعة من أستانة مع بداية رمضان، فما دور المعارضة؟!

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الأربعاء، أنّ الدول الضامنة لعملية العاصمة “أستانة” حول سوريا اتفقت على عقد الجولة التاسعة من المحادثات بين وفدي النظام والمعارضة ووفود الدول الضامنة، يومي الرابع عشر والخامس عشر من أيار / مايو الجاري. وذلك بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك.

وفي تصريح خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية” أكد العقيد الركن ”فاتح حسون” رئيس اللجنة العسكرية في وفد أستانة وقائد “حركة تحرير وطن” أنّه تم التنسيق بين الأتراك ووفد قوى الثورة السورية العسكري لأستانة حول الجولة الجديدة من هذه المفاوضات، وَمِمَّا تم التنسيق حوله: “اتفاقية خفض التصعيد وعدم التزام الروس والنظام بها في الغوطة الشرقية وفي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، والخروقات الكبيرة التي تجري في منطقة إدلب وما حولها، وكذلك حول ملف المعتقلين والإجراءات التنفيذية التي ستتخذ للتقدّم بهذا الملف”.

وحول ما حقّقته جولات أستانة الثمانية السابقة، بنظر القادة التي حضروها، أوضح العقيد، أنّها تمثّلت في ثماني نقاط: ” تحريك مسار جنيف المعطّل – إعطاء دور سياسي للفصائل العسكريّة ودور في العمليات التفاوضية – دخول دولة حليفة استراتيجياً بشكل عسكري لصالح أهداف الثورة السورية، وهي تركيا – تقليص مناطق سيطرة الانفصاليين – تخفيف القصف – انتقال ملف المعتقلين لحيز التنفيذ – عرقلة كبيرة للحلّ العسكري الذي تحاول روسيا المضي قُدماً به – توحيد الفصائل العسكرية بالقرار والأهداف”.

وعند سؤالنا لرئيس اللجنة عن هدف القادة من حضور الجولة التاسعة، أجاب بأنّ هناك محاور هامّة وعدد من الملفات التي ما زالت تحتاج لتفاوض وتباحث، أبرزها “منطقة إدلب وما حولها المكتظة بالسكّان والمهجّرين قسرياً، ومنطقة الجنوب السوري، بالإضافة إلى ملف المعتقلين، وقضية الانتشار التركي في نقاط المراقبة”.

يُذكر أنّ الجولة الثامنة من أستانة اختتمت في الثاني والعشرين من ديسمبر / كانون الأول الماضي، دون نتائج ملموسة، باستثناء الاتفاق على وثيقة عمل حول “الإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المختفيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، و إزالة الألغام”.

^DB659FD4B6E16D1BDE94C5CA123FDEEBCDED390CBCF3D4A9AD^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى