اختطاف صحفي إيراني معارض بشوارع انقرة..ومخابرات طهران بمرمى الاتهام

اختفى الصحفي الإيراني المُعارض محمد باقر مرادي، في العاصمة التركية أنقرة منذ نحو أسبوع، وفيما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي اتهمت عائلته مخابرات طهران باختطافه، وهو ما يؤكد تقارير أفادت بانتشار خلايا تتبع للحرس الثوري الإيراني في شوارع تركيا.

مخابرات طهران بمرمى الاتهام

والصحفي مرادي لجأ قبل 9 سنوات للإقامة في تركيا، ويعتقد والده أنه “قد اختطف من قبل مخابرات طهران”، حسبما ذكرت صحيفة “حرييت” المُقربة من الحكومة.

وأوضحت الصحيفة أن عائلة مرادي تقدمت بطلب إلى النيابة العامة في أنقرة، بخصوص حادثة اختفاء ابنها، منذ يوم 30 من مايو/أيار الماضي.

وقال محسن مرادي، والد الصحفي، “ابني كان صحفياً معارضاً في إيران. كانت مخابرات طهران تُلاحقه”، مُضيفاً أن “المخابرات في طهران اختطفته”.

وكان الصحفي مرادي قد غادر منزله في العاصمة التركية، وأخبر أسرته أنه ذاهب إلى التسوق. وعندما لم يعد، اتصلت به الأسرة مراراً وتكراراً لكن دون جدوى، فيما عُثر فيما بعد على سيارته مهجورة، وفقاً لوسائل إعلام تركية.

وتُعتبر تركيا، جارة إيران الغربية، الوجهة الأساسية للمعارضين الذين يواجهون أحياناً أحكاماً بالسجن في إيران بسبب آرائهم المناهضة للنظام هناك.

اقرأ أيضاً: الموساد يحبط مخطط اغتيال في تركيا .. وإيران خططت لعمليات في ثلاث دول

وفي فبراير/شباط 2021، اعتقلت السلطات التركية 16 مشتبهاً بهم، لكونهم جزء من شبكة تعمل لصالح المخابرات الإيرانية.

وفي الشهر ذاته، تم اعتقال موظفاً في القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بتهمة التورط في مساعدة العقل المدبر لقتل المعارض مسعود مولوي وردنجاني بالرصاص في أحد شوارع المدينة عام 2019.

وقُتل وردنجاني، الذي عمل خبيراً في الأمن السيبراني بوزارة الدفاع الإيرانية، بالرصاص في شارع بإسطنبول في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بعد أكثر بقليل من عام على مغادرته إيران.

ويوم الأحد، تحدثت وسائل إعلام عبرية، أن الاستخبارات التركية، بالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي، يُباشران حالياً تنفيذ عملية مشتركة تستهدف ضبط شبكات اغتيال تابعة للحرس الثوري الإيراني، تسعى لتصفية رجال أعمال وسياح إسرائيليين

مواضيع ذات صلة: شبكات اغتيال بشوارع تركيا..أنقرة وتل أبيب تصفي إيرانيين وموسكو تستهدف معارضيها