مجلس الشعب يطالب بدعم حكومي للشبيحة، والأسد يصرف ٢٠٠ مليون لهم
تحدّثت جريدة “الوطن” الموالية للنظام السوري، اليوم الخميس الموافق لـ العاشر من مايو / أيار الجاري، أنّ الرئيس الأسد أمر بصرف مبلغ وقيمته (202 مليون ل.س) رواتب لعوائل القتلى في الدفاع الوطني، وأضافت الصحيفة أنه وبناءً على جلسة مجلس الشعب الأخيرة وخلال المناقشة العامة مع الحكومة، وجّه رأس النظام هذا الأمر والذي يقضي ببدء صرف رواتب شهرية لأسر قتلى وجرحى الدفاع الوطني.
وفي وقت سابق، أكّد “عماد خميس” رئيس حكومة النظام خلال جلسة مجلس الشعب أنّ قرار زيادة الرواتب والأجور موجود، لكن الأولوية ستكون للعسكريين، مضيفاً أنه من المقرر أن تظهر نتائج زيادة رواتب العسكريين خلال أيام، وأشار خميس، إلى أنّ حكومته تسعى لأن تكون الزيادة من السيولة والواردات وليس من التضخم.
وفي الجلسة الأخيرة لـ مجلس الشعب، تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي مقطعاً يُظهر “وائل ملحم” عضو المجلس الممثل عن محافظة حمص، وهو يطالب حكومته بتحديد خدمة العلم، لافتاً إلى أن تكون الحكومة أكثر جدية في تعاطيها مع موضوع الشباب السوري الذي أصبح يمضي عمره إما في الخدمة الإلزامية والإحتياطية، أو هارباً منهما خارج البلاد أو في الجامعة يبقى فيها لـ عشر سنوات آملاً انتهاء الحرب، على حد قوله، وأشار “ملحم” إلى أنّ قانون خدمة العلم الحالي يدفع الشباب إلى التوجه للجامعات وفيما بعد إلى لبنان، مطالباً بإصدار عفو على المتخلفين سواء الاحتياط أو الإلزاميين، وتحديد خدمة العلم في المرتبة الأولى.
ويسعى النظام بين الحين والآخر إلى تقديم ميزات لذوي العناصر الذين يقتلون في صفوف قواته، وفي بعض الأحيان يقدّم لعوائل القتلى علب بسكويت أو ساعات حائط أو بطاقات مواصلات مجانية، سعياً منه لإظهار اهتمامه بجنود جيشه.