دعوات دوليّة لـ ضبط النفس و”طهران” تتملّص من الهجمات على إسرائيل!!
أدان وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” الهجمات الصاروخية الإيرانية على القواعد الإسرائيلية، وحثَّ طهران على الكف عن أي تصرفات قد تزعزع استقرار المنطقة، وقال “إنّ المملكة المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية الإيرانية على القوات الإسرائيلية، كما أننا ندعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأضاف جونسون “ندعو إيران للكف عن أي تصرفات لا تؤدي سوى لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ومن المهم تفادي مزيد من التصعيد الذي لن يكون في مصلحة أحد”.
ورداً على ذلك، نفى “أبو الفضل حسن بيغي” نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، مؤكداً أنّ جيش النظام السوري هو من قام بالضربة الصاروخية، وقال “حسن بيغي”، إنّ إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فوراً، وأضاف: “عندما تعدت علينا “داعش” وقررنا الرد قمنا بهجوم صاروخي على مواقع للتنظيم في دير الزور وأعلنا ذللك فوراً”.
وحول التصريحات الإسرائيلية التي أفادت بتحميل إيران مسؤولية الضربة الصاروخية على الجولان، وقيامها بتدمير مواقع إيرانية في سوريا، قال حسن بيغي “لا تواجد عسكري لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هي سوريا، وهو رد على الاعتداءات المتكررة على هذه البلد”، وتابع: “على إسرائيل أن تعي أنّ الأوضاع تغيرت ولن يمر أي اعتداء دون رد”.
ومن جانبها، قالت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، نعلم أنّ الوضع معقّد للغاية، وأضافت “إنّ التصعيد على مدى الساعات القليلة الماضية تظهر لنا أنّ الأمر يتعلق بالحرب والسلام، وليس بوسعي سوى دعوة كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.
وبدوره، دعا الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط بعد أن قالت إسرائيل إنّ القوات الإيرانية في سوريا شنت هجوماً صاروخياً على قواعد عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان وإنها ردت بشنِّ ضربات صاروخية، فيما قال مكتب “ماكرون” خلال بيانٍ نشره اليوم الخميس، “إنّ الرئيس على إطلاع مستمر، ويدعو لوقف تصعيد التوتر في الوضع”.
كما عبّرت الخارجية الروسية، عن قلقها من الضربات الصاروخية المتبادلة بين (سوريا _ إسرائيل)، فيما أكّد “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي، “أنّ تأزم العلاقة بين إسرائيل وإيران أمر خطر، ويصرف الانتباه عن محاربة إرهابيي تنظيم الدولة كما أنه يعرقل التسوية في سوريا”.
