ترند - Trendسلايد رئيسي

ذكرى غزوة بدر الكبرى.. يوم الفرقان وأولى معارك المسلمين تعرّف على تسميتها ومكان وقوعها (فيديو)

تصدرت غزوة بدر ترند محرك البحث العالمي “غوغل” في عدّة دول عربية، اليوم الخميس، وذلك إحياءًا لذكراها الموافق في يوم 17 رمضان، والتي شارك فيها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

– إحياء ذكرى غزوة بدر

حدثت غزوة بدر في 17 من رمضان في العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة، تعرف أيضاً بيوم الفرقان، حيث انتصر فيها الحق على الباطل، وكانت بمثابة فتح على الإسلام وأهله.

حقق المسلمون في تلك الغزوة أروع انتصاراتهم وتحول فيها الإسلام من الهوان إلى القوة، وتتميز هذه الغزوة بمكانتها العظيمة، وذُكر اسمها في القرآن الكريم.

وكانت الملائكة قد نزلت على جبالها التي تحيط بها من كل اتجاه وفي جنباتها عاش الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم وكانت أسواقها أحد أشهر أسواق العرب وأحد مراكز تجمعهم للتبادل التجاري والمفاخرة قديماً.

– غزوة بدر وسبب تسميتها

أما بالنسبة لتسمية غزوة بدر الكبرى بهذا الاسم فتعود إلى منطقة بدر، وهي بئر مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ومعركة بدر، هي أول معركة يخوضها المسلمين ضد المشركين، وتصدياً لقسوة ووحشية قريش التي كانت تعامل أتباع الدين الإسلامي بها.

فبعد أن أذن الله سبحانه وتعالى للمسلمين بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، استمرت قريش في مصادرة أموال المسلمين ونهب ممتلكاتهم.

وقبيل الغزوة، علم النبي – صلَّى الله عليه وسلم – أن قافلة تجارية لقريش محملة بمختلف البضائع والأموال سوف تمرّ بالقرب من المدينة في طريق عودتها إلى مكة المكرمة قادمة من الشام.

وقرر حينها أن يقابل المشركين بالمثل ودارت بداية تفاصيلها عند محاولة المسلمين اعتراضَ تلك القافلة التي يقودها أبو سفيان ولكنّ أبا سفيان تمكن من الفرار بالقافلة بتغيير خط سيرها، وأرسل رسولاً إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، فاستجابت قريشٌ وخرجت لقتال المسلمين.

ونزل المسلمون عند قدومهم بداية عند قرب كثيب الحنان في العدوة الدنيا، وكانت أرضاً واسعة محمية من جهاتها الثلاث، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى موقع آخر وبنوا عريشاً من النخل في نفس المكان، حيث يوجد فيه مسجد العريش حالياً نسبةً للموقع.

وبدأ رسول الله صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الليل بالصلاة والتضرع بالدعاء إلى الله في نفس الموقع لينصر المؤمنين فأنزل الله سكينته عليهم ثم بدأ القتال بين المسلمين والمشركين صباح يوم 17 رمضان المبارك.

وكان عدد المشركين في غزوة بدر 1000 مقاتل، في حين كان عدد المسلمين 313 مقاتل فقط وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة كما جاء في قولة تعالى: “وَلَقَدْ نَصَّرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِين بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين”.

ولم يستمر القتال سوى ساعاتٍ قليلة، حتى انتهى ظُهر ذلك اليوم ذاته بنصر المسلمين الذي كتبه الله لهم بعد أن استشهد منهم 14 رجلاً، وسقط من المشركين 70 قتيلاً وأُسر منهم 70، وهُزم الأعداء وغنم المسلمون غنائم كثيرة.

اقرأ أيضاً : دعاء عقد نية صيام رمضان وحكم تبييتها والتلفظ بها.. وهل يجب تكرارها كل يوم

والجدير ذكره أن المسلمين يحتفلون في كل عامٍ بذكرى غزوة بدر، ويتفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث العظيم.

اقرأ أيضاً : ما حكم قضم الأظافر في نهار رمضان هل تفسد الصيام؟

ذكرى غزوة بدر الكبرى.. يوم الفرقان وأولى معارك المسلمين تعرّف على تسميتها ومكان وقوعها (فيديو)
ذكرى غزوة بدر الكبرى.. يوم الفرقان وأولى معارك المسلمين تعرّف على تسميتها ومكان وقوعها (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى