الشأن السوري

نظام الأسد يتهم الثوار بارتكاب مجزرة في درعا، والفصائل تنفي ذلك

قتل ثلاثة عشر مدنياً بينهم تسعة أطفال و أصيب آخرون من الكادر التدريسي و الطلاب جراء تفجير استهدف مدرسة ذات النطاقين لمرحلة التعليم الأساسي المتواجدة تحت سيطرة قوات النظام في حي السحاري بدرعا المحطة في حوالي الساعة الثالثة من ظهر اليوم الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في درعا ” ماهر سليمان ”

و قال مراسل خطوة إنّ النظام قام بترويج المجزرة بأن الثوار استهدفوا المدرسة بقذائف الهاون، و بالمقابل كل الفصائل الثورية بمدينة درعا و البلدات حولها نفت استهداف الثوار اليوم بأي رمايات على درعا المحطة، مضيفاً أن شهود عيان قالوا إن هناك قذائف خرجت من كتيبة البانوراما التابعة للنظام، ورواية أخرى تتحدث عن وجود عبوة ناسفة زرعها النظام داخل المدرسة لإلصاق التهمة بالجيش الحر.

و في هذا السياق أكد ” عدلي الحشيش ” قائد التجمع الأول على أرض حوران في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أن اليوم الثلاثاء لم يقم أي فصيل  ثوري باستهداف مناطق النظام بأي نوع كان لا مدفعي و لا صاروخي، مشيراً إلى أنّ النظام قام بمثل هذا العمل لاتهام الفصائل الثورية بالمجزرة الحاصلة فهناك تسعة قتلى أطفال و أربعة مدنيين و الإصابات تتجاوز الـ 25 مدني وأغلبهم طلاب صغار.

وذكر القائد عدلي إنّ الفصائل الثورية قد قصفت في وقت سابق مركز الأمن السياسي في حي الكاشف و مناطق تواجد النظام بدرعا المحطة و لم يسجل هكذا إصابات بصفوف المدنيين.

ويذكر أن عرف من القتلى ( 1. الطفلة آية الصيدلي 2. الطفل محمد سليم بخش 3. الطفل علي  حمود الصقري 4. الطفل عدنان القطيفان 5. الطفل عبد الله خالد الحسين )
2d3a9630

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى