الشأن السوري

بعد انتظار لأيام, التركي يسمح لمهجّري جنوب دمشق بالدخول نحو عفرين

بعد إنتظار تجاوز ستة أيام لمهجري الجنوب الدمشقي، عند أعتاب الشمال السوري المسيطر عليه من قبل الجانب التركي، وسط حالة إنسانية مأساوية لجميع المهجرين الذين طال انتظارهم، وافق التركي عصر اليوم السبت الموافق لـ الثاني عشر من مايو / أيار الجاري على دخول القوافل، لكن دون تحديد الوجهة بعد.

ومن جانبه، تحدّث أحد المهجرين المتواجدين في القافلة العالقة عند معبر “أبو الزندين” منذ ستة أيام، وقال المدعو (م.ف) لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنّ الجانب الروسي قام ظهر اليوم بإبلاغ المهجرين في القافلة بثلاثة أمور ( وذلك بعد فشلهم بالتوصل إلى اتفاق)، أولها بأنّ الراغب منهم بالتوجه إلى محافظة إدلب عليه أن يُسجل اسمه، في حين تضمن روسيا ذلك مع مرافقة من قبل الهلال الأحمر السوري، وثانياً التوجّه إلى مدينة “الباب” وذلك على المسؤولية الشخصية لكل فرد دون تأمين أيّ مسكن أو مركز إيواء، وثالثاً البقاء ضمن القافلة وانتظار أمرٍ ما، وحدث ذلك بعد تفاوض ثنائي جرى بين الجانب التركي والجانب الروسي دون الرجوع إلى المهجرين، أو حتى أخذ رأيهم بما توصلوا إليه.

وأضاف المصدر، أنه بعد ساعتين من إيصال هذه الطروحات تم إبلاغهم بأنّ الجانب التركي وافق على دخول القوافل، والتي انطلقت عصر اليوم السبت عند الساعة 4:30 باتجاه الشمال (دون تحديد الوجهة بعد)، ومن المتوقع أن تكون الوجهة هي مخيم “ديربلوط” الواقع بناحية جنديرس بريف عفرين.

وأشار المصدر، إلى أنّ الدفعة الخامسة تضم نحو 1111 شخص، فيما ضمّت الدفعة السادسة قرابة 650 شخص، أما الدفعة السابعة فضمت نحو 400 شخص.

 

dbeb89a3 f08a 4cb1 b17d f36f83697c50

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى