الشأن السوري

وصول الدفعة الثالثة لمهجّري حمص, ومشادّات كلامية بين “حركة وطن” والروسي

وصلت الدفعة الثالثة من مهجري ريف حمص الشمالي، فجر اليوم السبت الموافق لـ الثاني عشر من مايو / أيار الجاري، وقامت المنظمات الإنسانية المتواجدة في “قلعة المضيق” بنقل الدفعة من بلدة القلعة الواقعة شمال غرب حماة وسط سوريا إلى مراكز الإيواء المتواجدة على الحدود السورية التركية.

وبحسب فريق منسقي الاستجابة السريعة في شمالي سوريا، قال إنّ المهجرين الذي بلغ عددهم نحو 3500 شخص نقلوا ضمن 75 حافلة، وصلوا في ظروف إنسانية صعبة من ضمنهم حالات مرضية، وما زاد معاناتهم سوء الأحوال الجوية وتساقط الأمطار الغزير، حيث جرى نقلهم ضمن حافلات لمراكز إيواء مؤقتة على الحدود مع تركيا، فيما تم نقل المرضى إلى مشافي قريبة.

ونشرت لجنة التفاوض عبر معرفاتها الرسمية، أنّ يوم السبت سيكون هناك قافلة من القطاع الجنوبي الغربي (تير معلة، الدار الكبيرة، الغنطو) مكوّنة من 50 باص وستنطلق باتجاه محافظة إدلب، فيما ستدخل الحافلات من مدينة حمص إلى بلدة تير معلة، لنقل الراغبين بالخروج ضمن الدفعة الرابعة من دفعات التهجير القسري في ريف حمص.

ومن جانبه، صرّح العقيد الركن “فاتح حسون” قائد حركة وطن وقال لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنه عقد أمس البارحة اجتماع لعدد من القادة العكسريين والجانب الروسي في الريف الشمالي لحمص، فيما لا تزال حركة “تحرير الوطن” على الرغم من بقائها شبه وحيدة كـ فصيل عسكري في المنطقة، وترفض الرضوخ للروس والسماح بفتح جسر الرستن وباستخدام طريق حمص حماة، وهددت الجانب الروسي في الاجتماع، بالمقاومة، في حال لم ينفذوا بنود الاتفاق القاضي بخروج من يرغب إلى الشمال السوري، ودارت بين الطرفين مشادات كلامية انتهت بتهديد (العماد اسكندر) بأنه ينصح بعدم التعرّض للمقاتلين الروسي، ومن المقرر في الاجتماع أنّ يوم الاثنين ستنتهي عملية الخروج وبعدها سيتم إيقاف القوافل وكل من لم يخرج يعتبر ضمن المصالحة.

 

1526027795191
مهجري ريف حمص الشمالي ينتظرون وصول الباصات التي ستنقلهم الى الشمال السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى