الشأن السوريسلايد رئيسي

المانحون يتعهدون بـ 6.4 مليارات دولار لمساعدة السوريين وخلاف حول آلية إدخالها

تعهد بعض الأطراف الدولية أمس الثلاثاء، بتقديم 6.4 مليارات دولار لمساعدة السوريين داخل البلاد وفي دول الجوار، خلال مؤتمر المانحين المنعقد في بروكسل.

وانطلق مؤتمر بروكسل الخامس للمانحين بشأن “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الإثنين، ونظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

تعهدات لمساعدة السوريين

وأعلن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، في ختام مؤتمر بروكسل، أن الدول والمنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر تعهدت بمنح 6.4 مليارات دولار لدعم السوريين، منها 4.4 مليارات خلال العام الجاري، ومليارين دولار لعام 2022.

ذات صلة: مؤتمر بروكسل… الأمين العام يؤكد على أنّ الحرب السورية تخص الجميع…وإنهاؤها مسؤولية جماعية

 

وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساعدات إنسانية جديدة بأكثر من 596 مليون دولار لمواجهة الأزمة السورية، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان، إن المساعدات تهدف لتقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، وكذلك مساعدة 5.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.

فيما أعلن وزير الخارجية القطري تعهد بلاده بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار “للمساعدة في تخفيف وطأة الكارثة الإنسانية في سوريا”.

وتعهدت ألمانيا في المؤتمر بتقديم 2 مليار دولار لمساعدة سوريا، والاتحاد الأوروبي 656 مليونًا، وبريطانيا 280 مليونًا، وكندا 260 مليونًا، وإسبانيا 7 ملايين، وإيرلندا 27 مليونًا، والإمارات 30 مليونًا.

كما تعهدت فرنسا بتقديم 114 مليونًا، والدانمارك 112 مليونًا، والكويت 100 مليونًا، والسويد 95 مليونًا، وإيطاليا 53 مليونًا، وأستراليا 19 مليونًا، وكوريا الجنوبية 18 مليونًا، وبلجيكا 21 مليونًا، وفنلندا 26 مليونًا، وسويسرا 64 مليونًا، واليابان 210 مليونًا، والنرويج 189 مليونًا.

وكانت الأمم المتحدة دعت إلى تقديم تبرعات لا تقل عن 10 مليارات دولار لهذا الغرض.

صدام روسي أمريكي

وقد أكدت الولايات المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على أهمية استمرار العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

لكن روسيا والصين قالتا في جلسة دورية لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا إن الآلية الأممية تنتهك سيادة دمشق، وطالبتا بإدخال المعونات إلى مناطق الشمال السوري عبر النظام السوري.

وكان وزير الخارجية الأمريكي طالب الإثنين، بإعادة فتح نقاط العبور أمام المساعدات الإنسانية، والتي أغلقت في العام الماضي بضغط من روسيا، وقال بلينكن إن القوى العالمية “يجب أن تخجل من عدم تحركها في هذا الشأن”.

وفي تموز/يوليو الماضي، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لتقليص عدد نقاط إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من 4 معابر إلى معبر واحد وهو معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى