الشأن السوري

سلسلة تفجيرات تودي بحياة عناصر من المعارضة بإدلب

سلسلة تفجيرات شهدتها محافظة إدلب، اليوم الأحد، راح ضحيتها أربعة قتلى من فصائل المعارضة وعدد من الإصابات، وذلك استمراراً لموجة الاغتيالات والفلتان الأمان في المحافظة لليوم الثامن عشر على التوالي، رغم التشديدات الأمنية المعلنة.

 

وقال مصدر ميداني من إدلب لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ ثلاث عبوات ناسفة استهدفت، اليوم، ثلاث سيّارات لقوّات المعارضة، كانت الأولى في مدينة “أريحا” (جنوب إدلب) راح ضحيتها قتيلين ومصاب من فصيل “صقور الشام” تابعين للقوّة التنفيذية بالإضافة لإصابة اثنين من المدنيين، فيما استهدفت الثانية عنصرين يتبعان لـ “جيش الأحرار” غربي مدينة “سراقب” (شرق إدلب) مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر، تلاه انفجار العبوة الثالثة بسيّارة يقلّها عناصر من “جيش النصر” على طريق إدلب – معرة مصرين (شمال إدلب) مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.

 

فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت أنقاض، مبنى القصر العدلي التابع لـ “حكومة الإنقاذ” في حي الكسيح وسط مدينة إدلب، جرّاء استهداف المبنى بسيّارة مفخخة تبعها تفجير انتحاري عبر حزام ناسف داخل المبنى، مساء يوم أمس، حيث انتشلت الفرق، اليوم، جثث خمسة قتلى لترتفع الحصيلة إلى أربعة عشر قتيلاً بينهم مدنيين وحراس بالقصر العدلي ومساجين وعناصر تابعين لـ “هيئة تحرير الشام”.

 

ومن جانبه، قسم الشرطة التابع لحكومة الإنقاذ، ألقى القبض، اليوم، على عدّة أشخاص وصادر أسلحتهم بعد إطلاقهم النار بشكل عشوائي في مدن “إدلب والدانا وسلقين” وذلك ضمن قرار يمنع إطلاق الأعيرة النارية في “الأعراس” والمناسبات. بحسب وكالة “إباء” الموالية لتحرير الشام.

 

في حين، استهدفت قوّات النظام المتمركزة في الشيخ الحديد بقصف صاروخي بلدة “تل عاس” (جنوب إدلب) عصر اليوم، دون وقوع إصابات. بينما قُتل الشاب “بشار إبراهيم العبدالله” من مهجّري الغوطة الشرقية برصاص حرس الجيش التركي أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، قرب بلدة دركوش (غرب إدلب).

 

من جانب آخر، قام وفد استطلاع روسي بجولة تفقدية في قريتي “أم صهريج وتل مرق” (شرق إدلب) تمهيداً لإقامة نقاط مراقبة روسيّة، مقابل النقاط التركية في سكة الحجاز الحديدية. بحسب صحيفة الوطن الموالية للنظام.

DdBlJe1X4AAZPpH

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى