الشأن السوري

تحرير الشام تضيّق الخناق على “الأقصى” ومفاوضات لانسحابه نحو الرقة

هدوء نسبي يعم معظم مناطق الصراع بين هيئة تحرير الشام و لواء الأقصى في ريفي إدلب و حماة  اليوم الثلاثاء الرابع عشر من شباط فبراير الجاري مع مفاوضات جارية بين الطرفين تقضي بتسليم لواء الأقصى  السلاح الثقيل للهيئة و فتح طريق لهم بسلاحهم الخفيف للمغادرة إلى مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة . بحسب القيادي أبو صالح الحموي  احد قيادات جبهة النصرة سابقاً.

و أفاد مصدر خاص لوكالة خطوة الإخبارية أنّ هيئة تحرير الشام تمكنت من بسط سيطرتها بعد معارك مع لواء الأقصى على بلدات  ( كفرسجنة – معرزيتا – ركايا – تلعاس – مدايا – التمانعة-  في ريف  إدلب الجنوبي و كفرزيتا شمال حماة ) كما أنّ الاشتباكات استمرت منذ صباح الأمس حتى ساعات فجر اليوم كان آخرها استعادة قرية تلعاس وفتح طريق (الهبيط- كفرزيتا )  بعد انسحاب لواء الأقصى  إلى مدينة خان شيخون .

و أشار المصدر إلى أنّ هيئة تحرير الشام قد خسرت قرابة الستين مقاتلاً في صفوفها جلّهم من  مقاتلي فتح الشام سابقاً و بينهم قيادين أبرزهم ” أبو صدام الحموي  و ” أسامة أبو بكر التمانعة”  الذين يعدا من القيادات العسكرية البارزة، بالاضافة  لقيادي بكتيبة التوحيد والجهاد الاوزبكية ” معاذ الأوزبكي “

بينماتواردت أنباء عن قيام لواء الأقصى بإعدام 43 شخصاً بعد مداهمة اللواء  لمحكمة موقا في خان شيخون بسبب انتمائهم للهيئة أو التعاون معها.

 كما وجهت بعض المراصد نداءً للمدنيين للتوجه لبعض مساجد ريف إدلب للتعرف على بعض الجثث المجهولة الناتجة عن الاقتتال.

بينما خسر لواء الأقصى أيضاً عدد من قاداته ومنهم أبو ريحانة أمني اللواء أبو حسين هرموش أمير في اللواء  كما تم إلقاء القبض على أبو ذر الصوراني ( شرعي لواء الأقصى ) بحسب إعلاميي هيئة تحرير الشام.

img-20161009-wa0039

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى